ثقافة

أحمد محمود الخير يرعى حفل تخريج وتكريم طلاب مركز المنية الثقافي الناجحين في الشهادات الرسمية

رعى أحمد محمود هاشم الخير حفل تخرج وتكريم للطلاب الناحجين في الشهادات الثانوية والمتوسطة  في مركز المنية الثقافي ، وذلك خلال إحتفال حاشد في منتزه المنية ، حضره المنسق العام لتيار المستقبل في المنية المحامي بسام الرملاوي ورئيس بلدية بحنين مصطفى وهبي والمحامي محمد علي الخير ممثلا” بلدية المنية ونائب رئيس بلدية المنية النقيب علي محيش ورئيس جمعية سبل السلام الشيخ رسلان ملص  ومدير المركز أحمد حمود وأفراد الهيئة التعليمية والإدارية ومخاتير وفاعليات …
بداية النشيد الوطني اللبناني لكشافة التربية الوطنية وكلمات ترحيبية للأساتذة والطلاب وكلمة مدير مركز المنية الثقافي أحمد حمود أكد فيها فخره وإعتزازه في النتائح التي حققها طلاب المركز في المنية شاكرا” لأحمد الخير رعايته ودعمه لهذا المركز التربوي وللأساتذة والهيئة الإدارية الإهتمام بالطلاب والطالبات …
ثم تحدث راعي الحفل أحمد محمود الخير فقال : وشرف لي أن اكون بينكم معتزا” ومفاخرا” بالنجاح الذي حققتموه في هذا المركز وفي كافة مدارس وثانويات المنية والجوار ، فمبروك عليكم هذا النجاج ، الذي يجب أن ينعكس على مدينتنا الحبيبة بالخير والتقدم والتطوير والإنماء ، وإلى مستقبل واعد ينتظركم في الجامعات والمعاهد …
وأكد أن العلم هو أساس بناء المجتمع ورفع شأنه وتقدمه ورقيه ، لأنكم أنتم بناة المستقبل الجديد الذي ننشده جميعا” هنا في المنية وعلى مساحة الوطن ، فسلاحنا يجب أن يبقى العلم وهذه رسالة ورثناها عن الذي علم وعمر وعلا عنيت عظيم الشهداء الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، وهو الذي واجه الدمار والحرب الأهلية في لبنان ، بتشكيل ألوية من الجيوش المتعلمة المتعلمة .
وأشار الخير إلى أن رسالتنا هنا في المنية يجب أن تكون أستكمالا” لمسيرته الرائدة بقيادة دولة الرئيس سعد الدين الحريري ، رسالة تشجيع المتعلمين والمتعلمات من النخب الشبابية ، والوقوف إلى جانبهم حتى يحققوا افضل النجاحات في كافة الميدادين ، فهيا لنكون صفا” واحدا” متعاونيين ومتكاتفين وموحدين من اجل رفع شأن مدينتنا عاليا” ، ولنضع وراءنا الأنانيات والمصالح الخاصة ، ولنفكر مليا” ببناء مجتمع يكون على مستوى هذه المدينة الوطنية بإمتياز ،  فالمنية بحاجة إلى هذه النخب من أمثالكم لإحداث ثورة تنموية وإنمائية تضع المنية على خارطة الأنماء المتوازن ، فبدلا” من التفكير في الهجرة والإغتراب ، هيا للبحث عن البديل وليكن دوركم ريادي ، من خلال تفجير طموحكم وتطلعاتكم هنا في المنية التي تنتظر منا جميعا” الكثير ، فعنوان المنية ، العيش المشترك والتآخي والوفاق ، ولن يستطيع أحد أن يغير هويتها وإنتمائها الوطني ، مهما حاول البعض تغيير تشويه صورتها ، فالمنية كانت ولاتزال حصنا” حصينا” للمؤسسات العسكرية والأمنية ،سبيلا” وحيدا” للدفاع عن لبنان الدولة والمؤسسات بقيادة الرئيس العماد ميشال سليمان ، وحكومة كل لبنان برعاية دولة الرئيس سعد الحريري، المنية ستبقى الصخرة التي تتكسر عليها كل أشكال الشر والفتنة والفساد …
أشار الخير إلى أن المنية تعادي من يعاديها  وتسالم من يسالمها ، ولا تطلب سوى حقوقها المشروعة في الأنماء والتنمية ، ولن تكون خارجة على الدولة كما نعتها بعض المضللين الذين قالوا اننا قطاعو طرق ، نعم نحن نقطع الطريق أمام اعداء الوطن وامام المفسدين وأمام أهل الشر الذين يراهنون على تراجع إيماننا بنهج باني لبنان الحديث الرئيس الشهيد رفيق الحريري ومسيرته الرائدة بقيادة دولة الرئيس سعد الحريري ، فنعم للدولة … لا للدويلة  ، نعم للمؤسسات  لا للمزارع ، نعم للقضاء لا للإفتراء ، نعم للعدالة  لا للعمالة .
وأعلن الخير عن  تمسكه بالمحكمة الدولية سبيلا” مطلقا” لكشف الحقيقة وتطبيق العدالة ، كما واننا نؤكد من هنا من مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري من المنية ، ان ماتعرض له الجسم الأمني في لبنان من سيناريو هجومي  مبرمج من قبل موتورين أشرار ضد مؤسسة قوى الأمن الداخلية،  بقيادة اللواء أشرف ريفي وشعبة المعلومات بقيادة العقيد وسام الحسن ، ماهو إلا هروب إلى الأمام وخلق فتنة جديدة أبطالها أشباه الرجال وليسوا برجال ، كونهم يدافعون عن العملاء دون حياء ، ويحاولون طمس الحقيقة ويهددون بأخذ حقوقهم بيدهم من دولة الرئيس سعد الحريري ، غريب أمر هؤلاء الذين باتوا لايميزون مابين الناقة والبعير ، عجيب أمر هؤلاء الذين لا يزالون يحلمون ويراهنون على زرع الفوضى والشر في لبنان ، تبا” لهؤلاء المدافعين عن العملاء …
وأعلن الخير عن إلتزامه بخيار سيد الأعتدال دولة الرئيس سعد الحريري ، رئيس حكومة كل لبنان الذي يؤمن كما نحن بأن العلاقة بين لبنان وسوريا هي علاقة دولة بدولة ، أما ماتبقى فهو تفاصيل ، ولأجل هذا كانت الصفحة الجديدة بين دولتين عربيتين وفقا” للأصول ، وما قدمه ويقدمه  دولة الرئيس سعد الحريري من تضحيات ، من خلال دعوته للتهدئه وعدم تنازله عن المحكمة ، هو من أجل الحفاظ  على الخطوط العريضة في الثوابت الوطنية والعربية ، التي تظللها مملكة الإنسانية المملكة العربية السعودية برعاية جلالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله…
وتوجه أخيرا” بالتحية إلى كل الذين يؤمنون ببناء لبنان الدولة والمؤسسات ، سبيلا” وحيدا” للحفاظ على أمن وأستقرار الوطن والمواطنيين ، وهكذا تتحق العدالة وينتصر لبنان …
وفي الختام تم توزيع الشهادات على الطلاب الناجحين وشهادات تقدير للمعلمين والمعلمات ودرع تقديري لراعي الحفل أحمد الخير ، وعروض فنية ثم كوكتيل ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى