صلح عزى بحميد في عرسال ممثلا مفتي الجمهورية: ألا يستحق جرحانا العلاج على حساب وزارة الصحة كما الآخرين؟
والقى صلح كلمة انتقد فيها “استمرار الدولة والحكومة الحالية في سياسة النأي بالنفس عما يجري من أحداث أمنية على الحدود اللبنانية – السورية في الشمال وعرسال”. وسأل: “لماذا حتى الآن ما زالت الحكومة تنأى بنفسها عن جرحانا، ألا يستحق هؤلاء أن يتلقوا العلاج كما يتلقاه الآخرون على حساب وزارة الصحة في الجمهورية اللبنانية عند كل مصيبة وكارثة؟”.
وقال: “هل على أهلنا، إضافة الى ما يعانونه، استجداء الدولة لمعالجة جرحانا الذين لم يسقطوا في أرض غير أرضنا، وإن كنا نتمنى ألا يكونوا سقطوا بنيران أشقائنا بل على الحدود في جنوب لبنان”.
ولفت الى ان “عرسال كانت وستظل السباقة في تقديم الشهداء من أجل العروبة ومن أجل الإسلام، وهي اليوم قدمت وتقدم هذه الكوكبة من الشهداء، بالأمس واليوم وقبل ذلك، وليس غريبا أن تكون دائما السباقة من أجل نصرة الحق ومن أجل الوقوف إلى جانب المظلومين من أطفال بقرت بطونهم وأحرقت أجسامهم دون شفقة أو رحمة”.
وأشار الى أن “عرسال ما بخلت يوما على الجيش الوطني من شهدائها ولا من روادها في المؤسسة العسكرية”، متمنيا على “هذه المؤسسة وعلى القوى الأمنية أن تحمي حدود الوطن ومواطنيه”.
وختم: “قدر عرسال وأهلها أن يكونوا دائما في طليعة تقديم التضحيات والشهيد تلو الشهيد من أجل هذا الربيع العربي الذي نشهده اليوم لإزالة ودك عروش الطغيان في عالمنا العربي”.
س.م
