الأخبار اللبنانية

الخط العربي هو الفائز الأكبر توزيع جوائز مسابقة جماليات الخط العربي

 

توزيع جوائز مسابقة جماليات الخط العربي
استكمالاً لمسابقة جماليات الخط العربي التي جرت في حرم جامعة الجنان، نظّمت الجامعة

بمشاركة المركز الثقافي الفرنسي في طرابلس، حفلاً لتوزيع جوائز هذه المسابقة وافتتاح صالة العرض الخاصة بالجامعة التي ازدانت جدرانها بلوحات لخطاطين لبنانيين، إضافةً إلى أعمال الفائزين في المسابقة، وصور مختارة من إعداد المصوّر الفرنسي Jean Loup de Sauverzac والخطاط الأردني محمد أبو عزيز، حيث كانت المحطة الأولى لضيوف الاحتفال بعدها انتقل الجميع  إلى مسرح الجامعة للبدء بحفل توزيع الجوائز بحضور ممثلين عن الوزراء والنواب وعدد من الوجوه الاجتماعية والتربوية. بعد النشيدين اللبناني والفرنسي ونشيد الجامعة افتتح عرّيف الاحتفال المهندس ربيع حروق متحدّثاً عن أهمية الخط العربي وتنوعه عبر مسار الزمن مواكباً الحضارة الاسلامية. كما وصف مسابقة “جماليات الخط العربي” بأنّها نشاط فريد من نوعه ينظم بعد انقطاع طويل، حيث هجّرته المناهج التعليمية الحديثة، وأنّ جامعة الجنان بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي أرادا أن يعيدا لهذا العلم مكانته في مدارس وثانويات الشمال على أمل أن يشمل فيما بعد لبنان بأكمله والعالم العربي. بعد ذلك كان البدء بعرض فيلم عن سير المسابقة من إعداد فضائية الجنان.
ثمّ كانت كلمة الأستاذ الدكتور هاشم الأيوبي “عميد كلية الفنون الجميلة والعمارة في الجامعة اللبنانية”، الذي تحدّث عن أهمية الخط وجماليته وضرورة إدخاله في المناهج التعليمية.
بعدها كانت كلمة السيد Denis Gaillard “المستشار الثقافي في السفارة الفرنسية في لبنان”، الذي عبّر عن سروره “للمشاركة في اختتام هذا الحدث الجميل الذي قامت به جامعة الجنان والمركز الثقافي الفرنسي في طرابلس وهو نتيجة  أكثر من ستة أشهر من العمل الدؤوب، لتكريم أفضل الأعمال التي قدمها فنانون شبان لبنانيون في هذا المجال ذي الشعبية الكبيرة في العالم العربي، ألا وهو فن الخط.”
أمّا السيد Robert Horn “مدير المركز الثقافي الفرنسي”، تحدّث عن كيفية إطلاق مسابقة “جماليات الخط العربي”. وعن اهتمام المركز بهذا الخط مشيراً إلى أنّ “مهمة المركز الثقافي الفرنسي لا تنحصر فقط في إبراز الثقافة الفرنسية على تنوعها، بل أيضاً، تريد إعطاء القيمة الحقيقية ونشر ثقافة البلد الذي تتواجد فيه. ولهذا السبب يعمل الفريق في المركز الثقافي لإعطاء القيمة الحقيقية للثقافات المحلية، وتنظيم التلاقي والتبادل بين الفنانين اللبنانيين والفرنسيين وإبراز التنوع بين الثقافتين”.
وفي ختام الكلمات تحدّثت “رئيسة الجامعة” الأستاذة الدكتورة منى حداد عن الخط الذي هو “أجمل تعبير عن مكنونات النفس البشرية” مطلقةً نداءً بضرورة تدريس الخط في المدارس والجامعات. وعن مسابقة جماليات الخط العربي، فقد وصفتها بأنّها “خدمة للأجيال لتذوق هذا الفن العظيم آملةً أن تصبح هذه المسابقة على مستوى كل المحافظات اللبنانية ومن ثمّ على امتداد العالم العربي”. كما أعلنت الدكتورة حداد عن التحضير لتأسيس مدرسة الفيحاء للخطوط.
بعد الكلمات، أعلنت المهندسة ثراء حداد أسماء الفائزين في المسابقة، بعدها جرى تكربم الحكام والمؤسسات الراعية لهذا الحدث وختاماً انتقل الحضور للتوقيع على مذكرة طلب إعادة إدراج مادة الخط في المناهج التعليمية وتسلّم الشهادات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى