فلسطين

لا ارهاب الا ارهاب اسرائيل واحتلالها لفلسطين

بقدر ما كان الشق الاول بارزا في كلمة رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو لجهة قوله: طالما استمر حزب الله في السيطرة على لبنان فلن يكون هناك سلام مع هذا البلد، فان الشق الثاني في خطابه امام الكونيست لم يكن اقل اهمية اذ اعتبر ان مفاوضات الحدود البحرية مع لبنان هي خطوة اولى الى يوم آخر وهو بالتأكيد يتطلع الى مفاوضات اوسع مع لبنان واعترف بأنه كان يظن ويعتقد ان السلام الحقيقي سيتحقق من خلال القوة. وحسنا يظن نتنياهو ان القوة ليست الخيار الافضل لتحقيق السلام المزعوم وهو في الحقيقة الا استسلاما في صور التطبيع المذل وخلافا للمبادرة العربية التي اعلنتها جامعة العجز جامعة الدول العربية العفنة التي لحس ملوكها ورؤسائها وامرائها تواقيعهم قبل ان تجف !!
اما قول نتنياهو وزعمه ان حزب الله يُحكم سيطرته على لبنان فلن يكون هناك سلام. ومرة جديدة يصدق نتنياهو القول بأن لا سلام فعلا باستمرار احتلال “اسرائيل” لفلسطين.
ولولا هذا الاحتلال الصهيوني لفلسطين والقدس لما كان حزب الله ولا المنظمات الفلسطينية المقاتلة الاخرى في الداخل والثغور…
ولا ينبغي لنتنياهو ولغيره في الكيان الغاصب ان يرتاحوا لهرولة الحكام العرب الذين تسببوا في إلحاق افدح الاذى بالقضية الفلسطينية ولا يأمنوا حالة الانكفاء العربي، لان امتنا تختزن ارثا قيميا جهاديا راسخا قد يعتريه بعض الوهن ولكنه لا يتلاشى، وفي حديث رسول الله (ص) : لا تزال طائفة من امتي على الدين ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يهمهم من خالفهم، الا ما اصابهم من لاواء، حتى يأتيهم امر الله وهم كذلك في بيت المقدس وفي اكناف بيت المقدس (بلاد الشام)
ونحن من هذا متأكدين.
عمر عبد القادر غندور
رئيس اللقاء الاسلامي الوحدوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى