المقالات

اللي يحضر العفريت يصرفه بقلم المستشارة/ رضوي الدربي

.. عندما نتوقف لحظه وللوهلة الاوله وننظر للاحداث التي تحدث في الأيام القليله الماضيه يتلاحظ لنا بل للعالم بأكمله وبلا ما يدع مجال للشك استيعاب الجميع لانتشار الفيروس الصهيون الانجليزي….. واكتب اليوم بعد أن استمعنا للعديد من الآراء والأفكار المختلفه سواء بالخارج او بالداخل من كل الطوائف والجنسيات ومن ما هو معارض ومتشدد ورافض ومن ما هو مؤيد وغيره من تسارعات وتناحرات واختلافات في الاراء
وهنا السؤال يطرح نفسه لماذا يحدث هذا ؟؟
والاجابه ..
لانهم حضروا العفريت ولم يتمكنوا من صرفه وكما قال الله في كتابة العزيز ( يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
.. لأن التخطيط في أساسه هو استخدام ايد محددة لضرب وإسقاط والتخلص من الشرق الأوسط والوطن العربي للاستيلاء والاستحواذ علي ثرواتهم بالكامل ثم تحويل الدفه الي الصين وروسيا وأمريكا لعمل حرب عالمية ثالثه والانهاء عليها وتكسير القوي العظمي جميعها ايضا ثم السير الي أوروبا وروسيا والصين و السيطره عليها
والسؤال يطرح نفسه من هم وراء هذا وذاك ؟؟؟!!
.. والإجابة
هم الصهاينه والتي تقودها انجلترا !!! ؟؟
اينعم هي بالفعل لماذا ؟؟
لكي يصبحوا هم فقط المسيطرين علي العالم وثرواتهم والزمام يصبح في قبضة ايديهم والجميع شرقا وغربا يتزلل ويتوسل اليهم لاعطائهم القليل والفتات من العيش
فهوا تحالف وتخطيط عفاريت وشياطين

..والوحيده في العالم التي استوعبت سريعا لهذا التخطيط والتحضير الشيطاني هي مصر العظيمه والتي وقفت بالفعل امام العالم والجميع وقفه حاسمه وبيد من حديد وانهت بالفعل علي هذا المخطط العفريتي والشيطاني واوقفت سقوط الوطن العربي بل الحرب العالمية الثالثه لباقي الدول العظمه حتي لاندخل ولا يدخل الاتحاد الأوروبي والدول الكبري للظلام والعتمه
وهنا لنا وقفه..
ونسترجع كلمة السيد الرئيس ذو الحنكه السياسية والنظره المستقبلية بعيدة المدى
( عندما قال ..
ان مصر تخوض حرب وجود بالنيابة عن العالم اجمع)
ومن هنا بدأت كل دولة تذهب للتخلص والتطهير من فيروس الصهيوني الانجليزي
كما قامت مصر من تطهيرها من الارهابيين التي تم ذراعتهم من الصهاينه ومستمرون والتطهير ايضا من رجال البيزنس والأعمال لتخريب الاقتصاد المصري بالمال الصهيوني
ثم يليها السعوديه ..
ثم أمريكا والتي استوعبت بدري سيطرة الصهاينه عليها لاستخدامها كأداة لتحقيق أغراضها الدنيئه والشيطانية مثل سحب قواعد عسكرية وعزل قضاه ومحاربة الكونجرس
ثم الصين وتخلصها من الصهاينه المتأسلمه والمتربصون للفتك والسيطره علي الصين
ثم دول أوروبا لتطهيرهم من الارهابيين المزروعين داخلها للاستحواذ عليها وجعلها في قبضة الصهاينه للوصول بها للظلام والعتمه
وهو ما يحدث الآن في فرنسا وسوف تتكرر هذة الاحداث كثيرا في الأيام القادمه في معظم دول أوروبا ايضا ومنها ايطاليا و بلجيكا وجميع دول أوروبا …. وهنا
لنا وقفه::
ما افصح عنه وصرح به الرئيس ماكرون في نهاية حديثه او حواره
يبين وبوضوح للعالم انه يحارب السلفية والارهابيين والوهابيين
وهنا فلابد من .
وعي حقيقي تاريخي بل اقتصادي وسياسي مع الوعي الديني والذي يستوعب هذا هو فقط من سيدرك جيدا ان فرنسا تقف موقف المحارب للقضاء علي الاخوان والشياطين الصهاينه وهي من البلاد التي كانت من ضمن من تحالف لاحضار العفريت للبلاد الاخري والشرق الاوسط في بداية الامر وكل هذا الهجوم حدث بالفعل مع مصر من قبل وقت تخلصها ومحاربتها من الارهاب والاخوان وايضا تعرضت الصين وغيرها
وأصدق دليل لهذا
وعلي رأي المثل ..
( فأذا كان المتكلم مجنون فان المستمع عاقل )
فلو نظرنا للوهله الاوله لفرنسا من قديم الازل نلاحظ انها يتواجد فيها المسلمين من جميع الأجناس والأشكال ومليئة بالمساجد والمأذن ولم تتعرض لهم من قريب أو بعيد ولم تهدم مسجدا قبل هذا التوقيت !!!
وإنما الحقيقه هي انها تطهر وتحارب الشياطين الصهاينه الان
وحتي ان ينجوا العالم ويتخلص من الصهاينه وهؤلاء الشياطين سوف يستخدموا
اسم الإسلام لاستفزاز وإثارة مشاعر المسلمين الحقيقيين لاستعطافهم وذلك لمحاولة الاستمرارية والبقاء وهذا هو النزاع الأخير لهم …

(ولكن وفي النهاية )
ان المجرم الحقيقي و الأصلي والذي احضر العفريت فهو انتم ايها الغرب في حقيقة الأمر و بايديكم انتم هؤلاء حكام وقيادات الغرب وأمريكا وليس الإسلام لأنكم من خطط ودبر واتفق وانتم من زرعتم وأنشأتم حماس وحزب الله والقواعد وداعش والنصر وبوكو حرام……. وغيرهم من الشياطين وجماعة الإخوان الارهابية ليتوجدوا بين المسلمين للعبث بأفكارهم وبث اهدافكم الشيطانيةواختراع إسلام جديد وسعيتوا علي تدريبهم وفتحتوا خزائنكم ومنحتوهم اسلحتكم ووقفتم معهم لمحاربت الجميع والعديد من جيوش البلاد في العراق وسوريا وغيرها من بلاد عديده … واسكنتموهم بلاد الشام وفي النهاية لم تتمكنوا من صرف العفاريت والشياطين التي جئتم بها لمحاربة الغير ولم تتمكنوا من التخلص منهم … بل فعلوا بكم مثلما فعلتم بالآخرين ووجهوا سلاحهم واشهروا به في وجهكم انتم

ثم جاء زعماء مصر السابقين ورئيسها الحالي العظيم بفضح وكشف هذة الحقائق وقاموا بتحذيركم مرارا وتكرارا لكي تتفهموا مدي خطورة الموقف الا أنكم غلبت عليكم اطماعكم وحب السيطره والأنانية للتحكم في ثروة واراضي الغير مستخدمين الإسلام وضعاف النفوس
ومستمرون حتي الان وباصرار علي استخدامكم الاساليب الشيطانية التي علمهالكم الصهاينه في اخطائكم السابقه والان تزجوا برموز مقدسه في حربكم ضد الصهاينه
فلا أحد يقبل هذا حتي ولو كان الهدف التخلص من الارهاب والشياطين الصهاينه فنحن ندين ونرفض أية أساءة الي دين ايا كان دين او رمز ديني تحت مقولة حرية الرأي!!!! والتعبير لأن الرأي او الحرية لها حدودها ولا تمس عرق او دين او شكل او أية تنمر من هذا القبيل فلكم ما لكم وعليكم ما عليكم لأن جميع الكوارث التي تعرضت لها البلاد شرقا وغربا كانت ومازالت تحت ستار ومظلة جناح الحرية فحريتك فهي في إطار بلدك التي انت تمثلها فذوقوا طعم الشياطين والعفاريت التي احضرتموها عن طمع وتحكم وواجهوا وتصدوا كما واجه وتصدي الجميع وعاش مرار الحروب والدمار والخراب والتشرد والفقدان وتعلموا كيفا تصرفوهم هؤلاء الشياطين علي ارض الواقع والحقيقه كما احضرتموهم لنا
وحريتك فهي لنفسك وليس فرض علي الآخرين مهما كانت الأسباب او الطريقه فلابد أن تكون في إطار مشروع ومقبول للجميع واحترام الدين والجنس والعرق مادام سمحت بدخول العديد من الأديان والجنسيات المختلفه داخل بلدك لانهم يمثلون بلاد وأديان اخري غير بلادك

(وفي كلمتي الاخيره)
ليس هناك ما يمنع لكل مخطيء أن يكون لدية الشجاعة الكاملة في ان يواجه شعبه وبلاده وان يقر أمامهم بكل اخطائه التي اقترافتوها جميعا والمطالبه للمسانده وتوحيد صفوفكم للتصدي لكل شياطين الصهاينه لأن بهذا وذاك الطريقه الصهيونيه التي تعلمتموها ومستمرين فيها فستشعلون النيران ولاتتمكنوا من اخمادها مرة اخري بأسائتكم الي رموزنا وديننا واستخدام الدين والمغرضين و الحاقدين للخلاص من الصهاينه بالرغم من اننا ندين ونرفض كل إرهابي مجرم ايا كانت ديانته ومع الجميع لمحاربة الإرهاب ولكن بأسلوب علمي ومتحضر وليس بهمجيه وتعدي علي العقائد والاديان ورموزها مستغلين كلمه الإسلام علي مطلقها
حفظ الله مصر وشعبها ورئيسها الحكيم تحيا مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى