حقوق الإنسان

(شاهد) تطلق تقرير يرصد تداعيات قرار وكالة الاونروا بتأجيل جزئي لرواتب موظفيها على اللاجئين الفلسطينيين

أطلقت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان (شاهد) تقرير حقوقي تحت عنوان ” ما هي تداعيات قرار وكالة الأونروا بتأجيل جزئي لرواتب موظفيها على اللاجئين الفلسطينيين؟” وذلك يوم الخميس في 12/11/2020، وذلك بعد إعلان المفوض العام للأونروا السيد فيليب لازريني بأن الأونروا تواجه عجزا ماليا يقدر ب 130 مليون دولار وإن “الوكالة اضطرت إلى تأجيل جزئي لرواتب 28 ألف موظف وموظفة، بمن فيهم العاملون في الرعاية الصحية والمعلمون، نتيجة عدم توفر الأموال الكافية من الدول المانحة”.

عرضت (شاهد) في تقريرها حقيقة الآثار المترتبة على هذه القرارات والتصريحات، وما هي الخيارات المتاحة أمام اللاجئين الفلسطينيين؟ كما بينت التصريحات السنوية لمفوضي الأونروا التي تتحدث عن عجز في موازنة الأونروا منذ عام 2015/2016

كما أوضحت (شاهد) أن الاونروا تواجه تحديات تتعلق بازدياد أعداد اللاجئين الفلسطينيين ومشاكل مالية كبيرة مما أدى إلى عجز في ميزانيتها، الأمر الذي يعرض خدماتها الرئيسية للخطر في الأقطار الخمسة، كما أن الولايات المتحدة الأميركية أكبر الداعمين توقف دعمها للوكالة منسجمة مع ما يسمى بصفقة القرن وتبعات المؤتمر الاقتصادي في البحرين والإجراءات الأمريكية. وما رافقها من حملة إعلامية إسرائيلية موجهة للمطالبة بتصفية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا ).

وأظهرت (شاهد) تداعيات تقليص خدمات الأونروا على اللاجئين الفلسطينيين ومخاطر عدم دفع رواتب لـ 28 ألف موظف.

وختمت (شاهد) تقرير ها بالعديد من الخلاصات والتوصيات وحثت المجتمع الدولي، والدول المانحة خاصّةً الى زيادة مساهمتها المالية بما يسد ثغرة تقليص الولايات المتحدة الأمريكية لمساهمتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى