إقتصاد وأعمال

الرئيس توفيق دبوسي يلتقي رؤساء واعضا جمعيات ومؤسسات وهيئات المجتمع المدني

وبحث في كيفية النهوض بطرابلس وإدراجها على خارطة السياحة الوطنية إلتقى الرئيس توفيق دبوسي في مكتبه في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي وفداً ضم فاعلين وناشطين من رؤساء جمعيات ومؤسسات وهيئات  المجتمع المدني حيث تمحور اللقاء حول كيفية النهوض بمدينة طرابلس والبحث بكافة الوسائل والسبل الآيلة الى وضع مختلف الخطط الإستراتيجية المتعلقة بتطبيقات التنمية السياحية المستدامة والعائدة للمدينة وكذلك التداول بالمساعي الهادفة الى إعادة تأهيل وتشغيل المرافق السياحية والحيوية فيها، والمعوقات التي تحول دون تطبيق تلك الخطط على أرض الواقع.
وكان الوفد الذي ضم كل من النقيبة مها المقدم والدكتورة هند الصوفي والمهندس فادي عبيد والسيدة ندى الشهال والدكتور واثق المقدم والمهندس محمد المجذوب والدكتور أحمد المغربي قد سلم الرئيس دبوسي رسالة تضمنت توجيه الشكر لرئيس الغرفة ولأعضاء مجلس إدارتها لرعايتهم المشكورة لزيارة معالي وزير السياحة ميشال فرعون لمدينة طرابلس والتي كان لها الاثر الكبير في دعم القطاع السياحي في طرابلس. وساهمت الى حد بعيد في كسر الصورة السلبية المأخوذة عن المدينة، وضرورة إدراجها على الخارطة السياحية اللبنانية”.
من جهته الرئيس توفيق دبوسي اكد خلال اللقاء على “أن الغرف التجارية معنية بشكل أساسي بمسألة الإنماء السياحي” و”أن غرفة طرابلس ولبنان الشمالي بإعتبارها الممثل الفعلي لتطلعات القطاع الخاص هي على جهوزية كاملة في كل حين للتجاوب مع أية خطة تنهض بالقطاع السياحي،  دون أن نتردد في إحداث صدمة إيجابية من أجل العمل على بلورة خطة إنمائية نصل فيها  الى “سياحة أفضل تلج المستقبل الواعد وتضفي على القطاع حيوية وتقدم وإزدهار”.
وخلص الرئيس دبوسي الى مباركة خطوات تجمع هيئات المجتمع المدني في طرابلس  لافتاً الى ضرورة واهمية التعاون للنهوض بطرابلس ومناطق الجوار سياحياً خصوصاً أن عاصمة الشمال يحتضن قسمها القديم التراثي أكبر المعالم الاثرية على الساحل الشرقي للمتوسط.،وهي مدينة التنوع التي  تمتاز بمساجدها وكنائسها ومزاراتها وتكاياها ومدارسها وأسواقها وحاراتها وأزقتها وحماماتها التي تشكل تجمعاً معمارياً تاريخياً يضم ما يفوق المايتي 200 معلماً أثرياً يمكن بعد إعادة تأهيلها اعتبارها موقعاً سياحياً يندر وجوده، الأمر الذي يجعلها قبلة السياح والزوار ويؤهلها لأن تكون إحدى أبرز المواقع الأثرية في لبنان وشرقنا العربي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى