البعريني : ذكرى إنتصار تموز موقف للعزة والكرامة .

بمناسبة حرب 12 تموز وعدوان  المحتل الإسرائيلي الواسع والوحشي على لبنان  والمقاومة الوطنية  والإسلامية  البطلة  التي تصدت له  والإنتصار  عليه  توجه رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق  وجيه البعريني إلى كل المقاومين  الشرفاء قائلاً:                    ذكرى إنتصار  تموز 2006 موقف تاريخي  سجل في كتاب الأمة أسطراً مضيئة من العزة والكرامة، ففي هذه الحرب  إنتصر الدم على السلاح الفتاك ، وإنتصرت الإرادة  الصادقة في المقاومة على آلة  حرب العدو فكانت لجيش العدو الصهيوني هزيمة فإندحر مخذولاً يجر أذيال  الخيبة ، وإنتصارنا  كان من أساساته  وحدتنا الوطنية  شعبياً، وجيشنا  الوطني  الذي نحييه عسكرياً، ومقاومتنا الوطنية والإسلامية عنوان عزة الوطن وصانعة  توازن الرعب الذي وضع حداً لتجاوزات العدو وتعدياته.

أضاف البعريني: كل التحية لمن إلتزموا خيار المقاومة من أجل تحرير المقدسات والأراضي المحتلة ، ولكل من ساروا في طريق مقاومة مؤامرات الشرق أوسطيين التي ينفذها  تكفيريون وإرهابيون يتاجرون بالشعارات وجرائمهم  لا تمت للإيمان  الحق بصلة.

والتحية مع المقاومة  لجيشنا اللبناني ولكل  جيوشنا العربية التي تواجه عدواناً ومؤامرات  عالمية وإقليمية، والتحية للشرفاء من أبناء شعبنا الذين يتمسكون  بالوطنية  والعروبة  ولم تؤثر فيهم العرائز وأشكال التعصب.

والتضامن مع أسرانا في سجون العدو  والدعوات بالشفاء للجرحى، وتبقى التحية الكبرى للشهداء الأبرار ولعائلاتهم التي صمدت  وقدمت أغلى ما عندها.

وبالمناسبة  نقول  بكل يقين  إننا منتصرون لأن الباطل تكون له جولات وإنتصارات  وهمية ولكن النتيجة أن جولة الحق هي الباقية ,

وتهنئتي لإخواني في المقاومة والجيش  الوطني ولكل أبناء شعبنا الذين  صدقوا في عهدهم ووعدهم .