المقالات

اليوم العالمي لذوي الاعاقة كتب: رامح يخني

اقترب يوم 3 كانون الاول والبلد على حافية الانهيار وهو يصادف من كل عام اليوم العالمي لذوي الاعاقة، خصّص من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم الاشخاص ذوي الاعاقة.
ويهدف هذا اليوم إلى:

  • زيادة الفهم لقضايا الإعاقة.
  • دعم التصاميم الصديقة للجميع من أجل ضمان حقوق ذوي الاعاقة .
  • زيادة الوعي في امكانية وجود أشخاص ذوي اعاقة في الحياة السياسية والاقتصادية و الاجتماعية والثقافية وغيرها من مجالات الحياة كالتعلم والعمل ووجود بيئة مؤهلة.
    ولكن لا بد لي هنا ان اذكركم عن وجود قانون خاص للاشخاص ذوي الاعاقة في لبنان منذ ما يقارب ٢٠ سنة ( مع الشكر الجزيل لمن ناضل وحارب لصدور هذا القانون ) ولم يطبق منه الا 10%تقريبا مع (تربيح جميلة ).
    و من المؤسف في لبنان أننا نشهد الكثير من المناسبات التي تهتم بها كل فئات المجتمع فردا كان ام جماعة، وكل الجهات السياسية وحركات وتكتلات وكل مناصب الدولة الكبير قبل الصغير، وكل اصحاب القضايا الاجتماعية والحراك المدني بالاضافة الى تغطية اعلامية شاملة ولكن للاسف يستغل الاعلام الاشخاص ذوي الاعاقة كمادة تجلب لهم الاعلانات والمشاهدين بدلا من تخصيص برامج توعية وتثقيفية وحقوقية، نحن لسنا ابداً حائط اعلانات لكم ، ويمر اليوم العالمي للاشخاص ذوي الاعاقة عليهم وكأن شيئا لم يكن متناسين وقوفنا الى جانبهم بكل القضايا الاجتماعية .
    على ضوء ما ذكرنا ان الاشخاص ذوي الاعاقة في لبنان مهمشين بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وتهميش الاشخاص ذوي الاعاقة يزداد ، وفي صعود دائم من قبل الدولة بشكل عام وخصوصا وزارة الشؤون الاجتماعية التي المسؤولة المباشرة عن تطبيق القانون الخاص بذوي الاعاقة .
    حيث ان وزارة الشؤون الاجتماعية اذ انه لا يكفي ما يعانيه الاشخاص ذوي الاعاقة من عدم الاستفادة من اي معينات خاصة بهم من الوزارة من حوالي السنة او اكثر، فنكتشف انه بدات بشطب عدة خدمات لهم حيث كانوا يستفيدون بها عن طريق الوزارة
    نعرف اننا بوضع في لبنان لا نحسد عليه ولكن نحن فئة مهمشة وتهمش اكثر من قبل الدولة وقرارتها.
    فالنتساوى مع الاخرين بحيث تعملون على تامين احتياجاتهم من الادوية المزمنة وغيرها ( نحن مع ولنسا ضد) ولكن كونوا منصفين معنا
    هناك اشخاص لا تستطيع ان تمشي بلا عكازات
    هناك اشخاص لا يستطيعون الذهاب اذا لم يكن لديهم كرسي
    هناك اشخاص تتضطر للبقاء في المنزل لانه ليس لديهم حفاضات ولا يستطيعون شراؤها بسبب اسعارها المرتفعة.
    ولا ننسى ما تقوم به الجمعيات لتغطية عجز الدولة وخاصة منتدى المعاقين بتقديم ما يجب ان تقدمه الدولة
    وهناك في الجعبة الكثير
    انا اعلم اننا الان في وضع اقتصادي وسياسي منهارين ولكن لا احب ان يمر اليوم العالمي للاعاقة من دون القاء الضوء على حقوقنا وواجباتنا

متضامن_220_2000

اليومالعالميللاعاقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى