عقدت جبهة العمل الاسلامي هيئة الطوارئ اجتماعها الاسبوعي بمقرها في باب الرمل طرابلس
برئاسة الشيخ سيف الدين الحسامي وتم التداول حول االاوضاع الامنية التي تحصل في طرابلس على مرئ القوى الامنية والسياسية ولم تلقى اي ردع وإهتمام من الجهات الرسمية وفي البيان قال الحسامي ان طرابلس تعيش حالة تنظيمية وامنية وتدريبات وتوزيع سلاح بشكل كبير وخطير وذالك عن طريق اشخاص ينتمون الي حزب الله يمولهم ماديا وعسكريا وامنيا مما جعل المدينة على حافة الودي من اي انفجارفتنة يوقته حزب الله ايمتا شاء ومنذ اسبوع اعطى الحزب تعليمات لجماعته في منطقة الزهرية لعرض برافه تمهيديه لرفع صور حسن نصرالله وستفزاز اهل المنطقة ولولا لطف الله لكانت حصلت مجزرة بين الاخوة والاهالي واكد الحسامي ان الحزب اصبح موزع سلاح في طرابلس اكثر من ثلاث الاف بندقية ثقيلةوخفيفة واصبح ينظم مجموعات مؤلفة من سبعة عناصر يعطا لكل عنصر 300 دولار اميركي شهريا وذالك تمهيدا لاي مخطط وبرنامج مستقبلي له للفتنة بين الطائفة السنية وقال الحسامي اننا عدة مرات نبهنا من هذه المؤامرة التي يرسم لها الحزب ولكن الان نستطيع نقول بأن الحزب اصبح جاهز لتوقيت هذه الفتنة وناشد الحسامي رئيس الجمهورية ورئيس الحكمومة واجهات الامنية التدخل السريع وستدعاء المورطين من النفوس الضعيفة امام امول الحلال من اهل المدينة والتحقيق معهم ولم السلاح الذي وزع للفتنة داخل المدينة لتحقيق العدالة بين جميع الاطراف فلا يجوز طرف من اللبنانين واتباعه يحمل السلاح الثقيل والخفيف ونحن اهل السنة يمنع علينا حمل السلاح ولو كان مرخص واكد الحسامي ان هذه المؤمرة تعد من قبل الحزب وذلك لتغط على جميع القوى لعدم الموافقة على تويل المحكمة الدولية وتوجه الحسامي الي رئيس الحكومة بالقول الرجال تعرف عند الشدئد ونحن ابناء طرابلس فخورين بالموقف الذي اتخذته لدعم المحكمة الدولية لاحقاق الحق واننا نشد على يدك لتبقى ابن طرابلس البار فأن الشهداء الذين سقطو وعلى رئسهم الشهيد رفيق الحريري رحمه الله الان امانة بزمتك امام الله وندعو الله لك في التوفيق.
