ثقافة

الدكتورة هانم العزب

سفيرة الثقافة والعلم

دائما تقدم لنا وزارة الآثار نماذج مميزة ومشرفة فكانت ” لو كانت النساء مثل هذه لفضلت النساء على الرجال فلا التأنيث لاسم الشمس عيب ولا التذكير فخر للهلال” تتمتع الباحثة الواعدة بعدة مواهب إبداعية تتمثل بالثقافة وحب العمل واستطاعت أن تحفر أسمها بأحرف ذهبية وذلك لما لها من قبول وحب من الجميع سواء داخل عملها بوزارة الآثار او بالحرم الجامعي أو وسط طلابها أو في الخارج من خلال مشاركتها في المؤتمرات و الندوات العلمية والثقافية حيث لاقت قبولا وانتشارا سواء داخل أو خارج مصر مشاركتها في المؤتمرات والندوات ومساهمتها في تقديم يد العون لكل باحث يقصدها سواء داخل مصر أو خارجها وكان لتميزها فى إدارتها للحوار تجذب العقل قبل القلب حريصة دائما علي تمثيل وطنها في أفضل صورة محبوبة من الجميع منظمة دقيقة في كل اختياراتها فريدة متواضعةالجميع يشهد لها بالتميز والتألق والموهبة هذا ما لمسته بنفسي من حب الناس لها أثناء مشاركتها في مؤتمر أو ندوة ؛ هذه المبدعة تستحق أن نرفعلها القبعة لنشاطها الفريد فى حفظ اثار مصر من التهريب خارج البلاد عبر الموانئ المصرية من ميناء بورسعيد التى تعمل كمديرة لهذا المنفذ الاثري الهام وانجاح إحباط العديد من تلك المحاولات فى تهريب الاثار إضافة إلى حرصها الدائم علي نشر الثقافة من خلال نشر أبحاثها العلمية المتميزه فى تخصصها كباحثة في العمارة والحضارةالسلجوقية فى مختلف مشاركتها العلمية الخارجية أو الداخلية والتي استطاعت بفضل حبها وحرصها علي نشر العلم والثقافة وتمثيل مصر في كذا مؤتمر خارجي جعلها ايقونه الثقافة والمعرفة أنها المصرية الدكتورة هانم العزب مدير المنافذ الأثرية لموانيء بورسعيد ودكتوره منتدبه بكلية الاثار جامعة الزقازيق
المتأمل في كل أعمالها أبدعاتها يلاحظ أنها تجذب العقول والقلوب لها متفوقة بنفسها حرصها علي بث رسائل للعالم من خلال مشاركتها لنشر ثقافة السلام والتسامح وحب العلم والمعرفة من خلال إعمالها المتميزة تأكدت من خلال تعاملي معها بأنها دمثة الخلق و المشاعر توزع اهتمامها علي الجميع تحب الخير وتحب الجميع وتريد أن توصل رسالة تحث المجتمع من خلالها علي نشر الثقافة والحب والسلام في العالم وتقول أن الإبداع بكافة أشكاله يسهم إسهاما كبيرا في لم الشمل بين الدول ويساهم بشكل كبير في إثراء الحياة الثقافية والتواصل الحضارى والاجتماعي ويساهم في نشر السلام ويخلق الانتماء وحب الوطن لدى الأفراد بالإضافة علي حرصها الدائم علي تمثيل بلدها والوطن العربي في أفضل صورة لتوصيل رسالة أن المرآة المصرية بصفة خاصة والعربية بصفة عامة قادرة علي الوصول للعالمية في ظل تشجيع القيادة الرشيدة وأخيرا وليس آخرا لا يسعني إلا أن أتقدم لها بكل الشكر والاحترام علي محاولاتها الجادة في بث روح التفاؤل في نفوس الآخرين ودعوتهم جميعا للعمل بصدق من أجل رفعة وخدمة الوطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى