ثقافة

هكذا قتلت سعاد حسني…

كشفت التحقيقات السرية لجهاز «سكوتلاند يارد» البريطاني مفاجآت جديدة في قضية مقتل الفنانة سعاد حسني.

فقد أكدت التقارير الاولية التي ضمت وصف الطبيب الشرعي للجريمة أن رجلين وامرأة وراء ارتكابها حيث قاموا بضرب السندريللا بـ «اللكمات» وحققوا معها لدقائق حول مذكراتها التي كانت قد انتهت من كتابتها قبل الحادث بأيام.
المثير أن التحقيقات أكدت أيضا أن السندريللا قاومت الجناة وصفعت أحدهم وجذبت المرأة من شعرها قبل أن يقوموا بقطع اسلاك الشرفة بمقص حاد يستخدم في محال الاسماك حيث وضعوها أمام الشرفة ليغشي عليها قبل أن يقوموا بالقائها.
المفاجأة أن تقرير الطب الشرعي أكد وجود آثار في أظافر سعاد حسني و«شعرة» يميل لونها للاحمرار في يدها وبعمل تحليل «DNA» لتلك الآثار تبين أنها لاشخاص مسلمين شرقيين. من جهتها، أثارت مجلة روز اليوسف مجموعة من علامات الاستفهام حول الجثمان الموجود حاليا في مقابر عائلة السندريللا بأول طريق الفيوم بالقرب من مدينة السادس من أكتوبر، هل هو بالفعل للفنانة سعاد حسني أم أنه تم استبداله بآخر؟ وأين ذهب جثمان سعاد؟
وقالت ان ما يشكك في أن الموجود في المقبرة ليس جثمان السندريللا هو حالة الغموض التي صاحبت وصوله الى القاهرة يوم الاربعاء 27 يونيو 2001 حيث انه جاء اعلان وصوله مرتبطا بعد أن تعمد المسؤولون تضارب الانباء حول موعد الوصول في ذلك اليوم تفاديا للاعداد الغفيرة من أصدقائها والجماهير التي كانت تنتظرها، وأيضا الطريقة التي تم بها أخذ الجثمان من المطار حيث حملته سيارة اسعاف ترافقها سيارات للشرطة.
واستندت الشكوك أيضا الى التقارير الطبية الشرعية التي صدرت في بريطانيا والتي لم تثبت واقعة الكسر الموجودة في الجمجمة بينما أكدت شقيقاتها أنه أثناء تغسيل جثمانها في مصر وجدن كسورا في الجمجمة وهو ما جعلهن يرفعن دعوى قضائية لاستخراج الجثة وتشريحها ولكن محكمة القضاء الاداري رفضت الدعوى لان القانون أعطى للنائب العام وأعضاء النيابة العامة دون غيرها حق رفع الدعوى الجنائية ومباشرتها، وما يتردد ضمن الروايات أن صفوت الشريف قام من باب الحرص الشديد لانه يعلم بأن أعداءه أكثر وسيأتي اليوم الذي يتكالب عليه الجميع بمساعدة أجهزة أمنية بان يستبدل بالجثمان احدى ضحايا المعتقلات ودفن جثمان سعاد حسني في مدفن خيري لا يعلمه سوى عدد محدد من أنصاره وأن الرئيس المخلوع كان على علم بذلك، والدليل أنه قام بتأجيل موعد لقائه بأبطال فيلم «أيام السادات» يوم الخميس 28 يونيو 2001 وهو موعد تشييع الجنازة.
عن “الأنباء”

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى