قصص وعبر

بيروت والسلطان…. Beyrut ve Sultan كتب: البروفسور المهندس خالد عمر تدمري

في العاشر من شباط ١٩١٨ وفي ذكرى وفاتة.. لا يسعنا إلا أن نترحّم على السلطان عبد الحميد الثاني، ونستذكر تصدّيه لليهود ورفضه بيعهم أرض بيت المقدس، كما ونفتخر بإنجازاته التنظيمية الإدارية والعمرانية التي بفضلها تأسّست البلديات وتم تنظيم التعليم المتطوّر، فأنشئت المدارس والمستشفيات، وتمت توسعة المرافىء والموانىء وشيّدت المنارات، ومدّت سكك القطار والترامواي ومعها خطوط التلغراف، وبنيت محطّات إنارة الشوارع بالغاز، ومحطّات مياه الشرب، وشقّت ورصفت الطرقات، واستحدثت الساحات والحدائق، وارتفعت فيها الأبنية التذكارية من أبراج ساعات وسبل مياه، كساحتي الشهداء في بيروت والتل في طرابلس، وتبعها بناء المصارف والفنادق والمسارح والمقاهي…
وبفضل سياسته التخطيطية والعمرانية أضحت بيروت مدينة متقدمة على الساحل الشرقي للبحر المتوسط وأصبحت مركزاً للولاية، ممّا أهّلها لأن تغدو عاصمةً للبنان بعد ذلك..

بعضٌ من بصمات هذا السلطان العظيم رحمه الله في عاصمتنا بيروت نعرضها في هذا الفيلم التوثيقي القصير الذي سبق وأعددناه مع معرض مصوّر توثيقي تحت عنوان “بيروت والسلطان” في قصر يلدز باسطنبول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى