ثقافة

َعلِّقِينِي بِأَشْعَارِي
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة والشاعرةُ المصرية / لمياء عواد

{1} لا أستطيع الهرب منك إلا إليك
بقلم الشاعرةُ الْمصرية الْمُبْدِعَةْ / لمياء عواد
وأغالب بجهد عدم الكتابة إليك
و أنا لا أملك سوى أن أكتب عنك
أن أطوف في صمت وعيادة بأركانك
أن أصب نزف روحي شلالا في شريانك
أن أعاتبك صارخة بهمسي وقبلاتي بوجهك
كيف لك أن تقسو بغيابك لساعات عن حبيبتك
ان تمنحني في يوم نفسك و جنون عشقك و كلك
ان تصير كغيث غيمة صيفية تغمرني و ترويني بحبك
ويوماً آخر تثير حيرتي تمنع إهتمامك بملء شغب طفولتك
و تريدني رغم غضبي منك وألم اشتياقي أن أركض لحضنك
فتناديني ” تعالي ” و تضمني بكل احتواءك و وهج مشاعرك
نعم انا أعلم أن مصيري إليك وحدك وموطني تنهيدة أعماق صدرك
و أني لا أستطيع الهرب منك إلا إليك كطفله تستكين على مرفأ شغفك .
بقلم الشاعرةُ الْمصرية الْمُبْدِعَةْ / لمياء عواد
{2} بَغْدَادُ نَبْضُ الْقَلْبْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرةُ الْمصرية الْمُبْدِعَةْ / لمياء عواد ‏تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
إِيَّاكِ أَنْ تَهْرَبِي وَالنَّاسُ عُوَّادُ=ضَاعَ الْأَمَانُ وَنَبْضُ الْقَلْبِ بَغْدَادُ
تَهْوِي الصُّقُورُ إِلَى صَيْدٍ تَعَمَّدَهَا=مَا أَصْعَبَ الْوَقْتَ وَالْمَلْعُونُ صَيَّادُ !!!
فَغَالِبِي النَّفْسَ وَالْأَقْدَارُ نَافِذَةٌ=فَأَنْتِ لِي وِسَنَاكِ الْحُلْوُ مِجْوَادُ
هَيَا اكْتُبِي لِي بِنَبْضِ الْقَلْبِ يَا أَمَلِي=فِي أَحْرُفُ الْحُبِّ لِلْمَحْبُوبِ إِسْنَادُ
وَعِنْدَمَا تَكْتُبِينَ الْحَرْفَ فِي أَلَقٍ=يَشْدُ بِأَمْرِ الْهَوَى وَالْحُبُّ لِي زَادُ
طُوفِي بِصَمْتٍ وَنُوحِي فِي مَدَى كَبَدِي=وَاسْتَجْلِبِي الدَّمْعَ إِنَّ الدَّمْعَ عَوَّادُ
وَعَلِّقِينِي بِأَشْعَارِي عَلَى مَهَلٍ=ثُمَّ اصْلُبِينِي فَذَاكَ الصَّلْبُ إِيجَادُ

بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى