الأخبار اللبنانية

بيان متحدون وصرخة المودعين حول تحرك اليوم امام المصرف المركزي وفرنسبنك 3-12-2021

نهار فرنسبنك مع تحرك متحدون وصرخة المودعين: حصار في الداخل وفرار روفايل واستمرار اعتصام المودعين في البنك

يوم حافل ومفصلي خاضه المودعون خلال التحرك الذي دعا إليه تحالف متحدون وجمعية صرخة المودعين. فقد بدأ التحرك صباح اليوم ٣ كانون الأول ٢٠٢١ من أمام مصرف لبنان المركزي حيث تجمع عدد كبير من المودعين ليتجهوا بعدها إلى المبنى الرئيسي لفرنسبنك في شارع الحمرا (بيروت)، بالتزامن مع تواجد بعض المودعين والحقوقيين في المداخل الأساسية لمكاتب فرنسبنك للمطالبة بالودائع بعد أن عمد الموظفون إلى إقفال الأبواب الزجاجية التي تفصل هذه المداخل عن مكاتب الموظفين.

حالة من “الهرج والمرج” سادت أروقة البنك، وفوضى عارمة بين موظفيه وسط محاولات لإخراجهم من المبنى تارة وإخراج الأموال تارة أخرى إلا أن المشاركين في التحرك منعوهم من مغادرة البنك.

ومع تطور أحداث النهار “الفرنسبنكي” حاول مديره الإقليمي (ثم المدير العام) التواصل مع رئيس جمعية صرخة المودعين علاء خورشيد الذي رفض التحدث إليه بعد التجربة المخيبة التي تعرّض لها المودعون من البنك نفسه قبل أيام، وإزاء ذلك أكد خورشيد أن لا مغادرة قبل استلام أموال الوديعة وأن من سرق الناس يجب أن يحاسب.

حضر بعدها أمين سر جمعية مصارف لبنان وليد روفايل إلى الباب الخلفي لفرنسبنك محاولاً الدخول ليلوذ بعدها بالفرار فور توجه المعتصمون إلى سيارته.

الاعتصام مستمر والمودعون ما زالوا داخل المبنى ويرفضون الخروج دون ودائعهم، وقد أعلن أحدهم وهو عيّاد ابراهيم من التابعية المصرية بدء إضرابه عن الطعام حتى تنفيذ مطالبهم، في حين يلجأ بعض الموظفين لافتعال إشكالات مع الموجودين داخل البنك في سياق ممارسة الضغوطات عليهم لإخراجهم من المبنى.

ما حدث في المكاتب الرئيسية لفرنسبنك يمثل سيناريو بسيط عن المقبل من التحركات بوجه البنوك، فقد أراده المودعون رسالة واضحة لما ستؤول إليه المواجهات في حال لم يتم إيجاد حلول حقيقية لملف المودعين وصولاً لاسترداد الودائع بعملات الايداع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى