الجميل: لتوحيد الساحات وتخطي الاصطفافات
وقال: “أعلنا انتفاضة الاستقلال التي تحولت الى ثورة والثورة تحولت الى نموذج فكانت ثورات تونس ومصر. أتيت حتى أرى بيار وانطوان ورفيق وكل شهداء ثورة الارز”.
ورأى ان “لولا انسحاب الجيش السوري وسقوط نظام الوصاية لما حصلت الحرية”، وشدد على ان “السيادة لن تتحقق الا بوجود السلاح في يد الشرعية اللبنانية”. وكرر رفض “أي سلاح خارج السلطة الشرعية”. وقال: “لن نطرح موضوع السلاح لاستعداء اي طرف إنما لإنقاذ الدولة”.
واتهم الآخرين “بحمل السلاح لاقامة دولة ضمن الدولة، حتى يحاولوا الانقلاب على الدولة ويسقطوا الحكومة ويحققوا أهدافا غير وطنية ويحولوا لبنان من دولة القانون الى دولة تواجه القوانين الدولية والمجتمع الدولي”.
وسأل: “كم مضى من الوقت لم يستخدم فيه “حزب الله” كلمة اسرائيل، لان كل همه هو التعدي على المواطنين الآمنين. لقد نسي اسرائيل والخط الازرق، ولم يبق له إلا مواجهة المحكمة الدولية”.
وطالب الحشود “بشد العصب، لاننا نحن الثورة وهم يريدون القيام بانقلاب”.
وأعرب عن خشيته من “حكم الاكثرية الجبرية”، وقال: “ليس هدفنا التحدي إنما إجهاض الانقلاب الحاصل على الدولة”.
وطالب “بالحقيقة من خلال المحكمة الدولية دون سواها، وبتوحيد الساحات وتخطي الاصطفافات”.
ووجه رسالة الى اللبنانيين: “لماذا لا نعيش معا بكرامة وحرية في وطن الانسان؟”
وأعرب عن خشيته من “سقوط الثورات في الحروب الاهلية والفتن الطائفية”. وشدد على “التعددية بين الاديان”، منوها “بما حققه اللبنانيون عبر الحوار او الانتفاضات من حرية وديموقراطية”.
وعرض “لكل المحاولات التي حافظت على استقلال لبنان بوجه المشاريع الخارجية”. ورأى ان “الانجازات معرضة للخطر”، مطالبا “بعدم اللعب بالنار”. وحذر من “مواصلة رمي لبنان في سياسة المحاور ومشاريع أنظمة باتت على شفير الهاوية”.
