المقالات

من هم الشركس في “اسرائيل”؟؟؟ بقلم: سنا كجك

يعرف الكثير من الناس انه في الكيان الغاصب هناك من يحصلون على الجنسية الاسرائيلية من غير اليهود وهم فلسطينيون من طوائف متعددة:

الدرزية والمسيحية والاسلامية.

ولكن هناك ايضا” من يسمونهم “بالشركس” قلما نسمع عنهم في المجتمع الاسرائيلي.

اذا” من هم الشركس؟؟

هم من المسلمين يسكنون في قريتين :”كفركما والريحانية” .

وصلوا الى الشرق الاوسط بعدما هجروا قسرا” من وطنهم في شمال “القوقاز” ولقد تواجدوا في فلسطين المحتلة على ٣ مراحل:

المرحلة الاولى:
وهي مرحلة الدولة الايوبية وحكم السلاطين الشراكسة في مصر وبلاد الشام.

الثانية:
بداية حكم العثمانين في عهد السلطان سليم الثاني.

اما الثالثة:

فهي مرحلة تهجير الشراكسة للمرة الثانية من دول البلقان الى الولايات العثمانية.

شهد الشركس على كل الاحداث في فلسطين منذ تواجدهم فيها وقد تعرضوا لما تعرض له الفلسطينيون جراء احتلال العصابات الصهيونية لفلسطين عام 1948 غادر قسم منهم الى سوريا وبقي القسم الاكبر في فلسطين.

يخضع الشراكسة للمحتل الاسرائيلي من جهة تجنيد شبابهم الى مصادرة الاراضي

وقد وقع وجهاء المجتمع الشراكسي ومنهم المخاتير على عريضة موافقة خدمة ابنائهم في الجيش الاسرائيلي دون الفتيات والخدمة ثلاث سنوات ومنه من رفض وتمرد فكان التعامل معهم بقسوة من قبل الشرطة الاسرائيلية التي تلاحقهم كما تفعل مع شبان الطائفة الدرزية الذين يرفضون الانضمام الى صفوف جيش الاحتلال.

ولكن كما قرأنا خلال بحثنا عنهم اصدر قرار باعفاء شاب واحد من كل قرية شركسية

سنويا” من الخدمة ومن ثم ارتفع العدد الى اثنين وبعدها الى اربعة على ان يقدم طلب مسبق لمن لا يرغب بالخدمة العسكرية وغالبا” تتم الموافقة على طلبات الاعفاء.

من جهة اللباس يتميزون بلباسهم المحتمش التقليدي وهو عبارة عن قبعة فرو وثوبا” اسود مزينا”

بالاعيرة النارية على الصدر وسيفا” يتدلى من حزامهم وجزمة ملمعة.

لا تباع الخمور في متاجرهم ولا تشرب في المنازل ويرسلون زكاة اموالهم الى الشركس في القوقاز والشيشان.

كما ينظمون حملات اغاثة للمسلمين في الضفة الغربية ومدينة غزة.

يعمل بعض الشركس في الكيان المحتل في قوات الامن الاسرائيلية وحرس الحدود والجيش والشرطة ومصلحة السجون الاسرائيلية.

يتحدث الشراكسة اضافة الى لغتهم الام الشركسية لغات عدة:

العبرية.. العربية… الاديغة.. والانكليزية.

هذه نبذه عن المجتمع “الشركسي” في كيان العدو وكما نلاحظ هناك تعتيم اعلامي على هذه الفئة المسلمة كما نلحظها ايضا” في الانتخابات الاسرائيلية..

فهل سنشهد يوما” ما انتفاضة للشركس في صفوف جيش الحرب الاسرائيلي وفي كل المراكز التي يشغلونها؟؟؟

[email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى