الأخبار اللبنانية

كرامي مهنئاً بالأعياد المجيدة

كلٌ يدّعي الدفاع عن طائفته هذا يدافع عن المسلمين وذاك يدافع عن المسيحيين وان من الحب ما قتل ومن كثرة هذا الحب وباعتماد هذا النهج لن يبقى لا مسلمين ولا مسيحيين في هذا البلد*

رأى رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي “ان لا حكومة في الافق القريب لأن حتى هذه اللحظة لا تزال الظروف والشروط الاقليمية والدولية المتعلقة بتشكيل الحكومة هي نفسها، والشروط الداخلية والشروط المضادة لم تتغيير، ولأن نفس الاشخاص واعتماد نفس الاسلوب سيؤدون لذات النتائج”.
واعتبر كرامي ان “كلٌ يدّعي الدفاع عن طائفته، هذا يدافع عن المسلمين وذاك يدافع عن المسيحيين، وهنا اقول لهم ان من الحب ما قتل، ومن كثرة هذا الحب وباعتماد هذا النهج لن يبقى لا مسلمين ولا مسيحيين في هذا البلد”.
واكّد كرامي ان “مقدمة الحلول للخروج من الازمات التي يعانيها اللبنانيون يبدأ بحكومة فاعلة نظيفة الكف تطبق الاصلاحات المطلوبة، فلبنان بأمسّ الحاجة اليوم لاصلاحات حقيقية وقضاء مستقل”.
وعن قانون رفع السرية المصرفية قال كرامي “هناك مؤشرات تدعو للتفاؤل باقرار قانون رفع السرية المصرفية عن المؤسسات العامة لمدة سنة بما يتوافق مع قرار المجلس النيابي المتعلق بالتدقيق الجنائي، ولكن هناك بعض الملاحظات وبعض علامات الاستفهام التي تشغل بال بعض اللبنانيين اولها التساؤل حول من سيكلّف شركة جديدة لاجراء التدقيق الجنائي المنشود؟ هل هي حكومة تصريف الاعمال او الحكومة العتيدة؟ ومتى ستؤلف الحكومة لتقوم بما يجب عليها القيام به؟ وهناك من يتساءل لماذا رفع السرية المصرفية لمدة سنة واحدة فقط؟ هل هذه المدة كافية لاجراء التدقيق على كافة حسابات المؤسسات والوزارات والادارات ومصرف لبنان؟ هناك من يرى انه ضرب من المستحيل وان ما اُقِر كان لتطيير التدقيق الجنائي”.

كلام كرامي جاء في ختام زياراته لرؤساء الطوائف المسيحية في طرابلس مهنئاً بحلول عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، حيث بدأ جولته من مطرانية الروم الارتوذكس حيث التقى مطران ​طرابلس​ والكورة وتوابعهما للروم الارثوذكس ​المتروبوليت افرام كرياكوس في مقره في طرابلس بحضور اساقفة المطرانية، ثم التقى المطران يوسف سويف رئيس اساقفة أبرشية طرابلس المارونية في مقر المطرانية بحضور النائب الأسقفي الخوري يوحنا مارون حنا ومدير عام مدارس الأبرشية الخوري خالد فخر والخوري جورج إسحاق أمين سر المطران ومنسق اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي- الإسلامي جوزاف ابراهيم محفوض، وختم جولته بزيارة المطران ادوار ضاهر رئيس أساقفة الروم الكاثوليك الروم الكاثوليك الملكيين في طرابلس والشمال بحضور لفيف من الاساقفة والاعلاميين.

وقال كرامي: “رغم الصعوبات والتحديات التي يعيشها لبنان ورغم المعاناة التي يعيشها اللبنانيون على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية والصحية، فإننا لا نملك الا ان نستبشر خيرا بالاعياد المجيدة، على امل ان تحمل معها الفرح والفرج. ونحن في طرابلس كما في كل عام، نستقبل عيد الميلاد المجيد متمنين للبنانيين عموما والاخوة في كل الطوائف المسيحية خصوصا اعيادا مباركة وسنة تحمل الخير والصحة والامان”.

وتابع كرامي بما يتعلق قانون رفع السرية المصرفية: “لكن ما يدعو للتفاؤل اننا بدأنا من مكان ما، وكان لنا شرف المساهمة في رفع السرية المصرفية عن حسابات الدولة، اذ قدمنا كلقاء تشاوري اقتراح قانون يتعلق بتعليق السرية المصرفية لتسهيل مهمة التدقيق الجنائي، ونحن نتمنى ان نكون على خطأ وتكون النوايا حسنة باتجاه اتمام هذا التدقيق الذي يبيّن اين ذهبت وهدرت عشرات المليارات من الدولارات”.
وختم كرامي “كما نتمنى ان تتألف حكومة تبدأ بحل المشاكل والازمات وان تكون المساعي جدية، نتمنى ايضا ان نشهد في الفترة القادمة الكشف عن ما يتم تداوله من عمليات امنية واغتيالات وخضات، ونطالب الاجهزة الامنية التي لدينا ملء الثقة بها ان تهتم لما يشغل بال اللبنانيين في هذه الفترة الامن والامان، وكما هو معلوم، فنحن نشهد عمليات كثيرة للسلب والسرقة في طرابلس والشمال كما في كل لبنان”.

كلام كرامي جاء في ختام زياراته لرؤساء الطوائف المسيحية في طرابلس مهنئاً بحلول عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، حيث بدأ جولته من مطرانية الروم الارتوذكس حيث التقى مطران ​طرابلس​ والكورة وتوابعهما للروم الارثوذكس ​المتروبوليت افرام كرياكوس في مقره في طرابلس بحضور اساقفة المطرانية، ثم التقى المطران يوسف سويف رئيس اساقفة أبرشية طرابلس المارونية في مقر المطرانية بحضور النائب الأسقفي الخوري يوحنا مارون حنا ومدير عام مدارس الأبرشية الخوري خالد فخر والخوري جورج إسحاق أمين سر المطران ومنسق اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي- الإسلامي جوزاف ابراهيم محفوض، وختم جولته بزيارة المطران ادوار ضاهر رئيس أساقفة الروم الكاثوليك الروم الكاثوليك الملكيين في طرابلس والشمال بحضور لفيف من الاساقفة والاعلاميين.

وقال كرامي: “رغم الصعوبات والتحديات التي يعيشها لبنان ورغم المعاناة التي يعيشها اللبنانيون على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية والصحية، فإننا لا نملك الا ان نستبشر خيرا بالاعياد المجيدة، على امل ان تحمل معها الفرح والفرج. ونحن في طرابلس كما في كل عام، نستقبل عيد الميلاد المجيد متمنين للبنانيين عموما والاخوة في كل الطوائف المسيحية خصوصا اعيادا مباركة وسنة تحمل الخير والصحة والامان”.

وتابع كرامي بما يتعلق قانون رفع السرية المصرفية: “لكن ما يدعو للتفاؤل اننا بدأنا من مكان ما، وكان لنا شرف المساهمة في رفع السرية المصرفية عن حسابات الدولة، اذ قدمنا كلقاء تشاوري اقتراح قانون يتعلق بتعليق السرية المصرفية لتسهيل مهمة التدقيق الجنائي، ونحن نتمنى ان نكون على خطأ وتكون النوايا حسنة باتجاه اتمام هذا التدقيق الذي يبيّن اين ذهبت وهدرت عشرات المليارات من الدولارات”.
وختم كرامي “كما نتمنى ان تتألف حكومة تبدأ بحل المشاكل والازمات وان تكون المساعي جدية، نتمنى ايضا ان نشهد في الفترة القادمة الكشف عن ما يتم تداوله من عمليات امنية واغتيالات وخضات، ونطالب الاجهزة الامنية التي لدينا ملء الثقة بها ان تهتم لما يشغل بال اللبنانيين في هذه الفترة الامن والامان، وكما هو معلوم، فنحن نشهد عمليات كثيرة للسلب والسرقة في طرابلس والشمال كما في كل لبنان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى