جبهة العمل الإسلامي في لبنان: زمن الإملاءات وفرض الشروط الأمريكية على لبنان ولّى إلى غير رجعة بفضل إنتصارات المقاومة وإنجازات جمهورها الواسع العريض.

في سياق حملة الضغوطات التي تمارسها إدارة الشر الأمريكية على لبنان وعلى هامش زيارة مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الإرهاب “الإرهابي ديفيد كوهين” وتدخلاته السافرة الهادفة إلى تأزيم العلاقة بين لبنان وسورية في ظل الأحداث المؤلمة والمؤسفة التي تمر بها الشقيقة سوريا في هذه الأيام العصيبة مستغلاً الوضع الإنساني لبعض العائلات النازحة من جحيم دوامة العنف التي تضرب البلاد،

أكدت جبهة العمل الاسلامي في لبنان: رفضها المطلق تحويل لبنان إلى ساحة للصراع الداخلي أو ممراً ومقراً لتصدير الفتنة المجنونة والتصويب على سوريا لاستهداف دورها المشهود لها في دعم واحتضان المقاومة اللبنانية والفلسطينية .

واعتبرت الجبهة: أن زمن الإملاءات وفرض الشروط الأمريكية على لبنان قد ولى إلى غير رجعة بفضل إنتصارات المقاومة وإنجازات جمهمورها الواسع العريص، وأن كل المحاولات الخبيثة لتحقيق ذلك باءت وستبوء بالفشل رغم حجم المؤامرة الخارجية وذلك بفضل وعي اللبنانيين وحرصهم على وحدة وطنهم وعيشهم المشترك ، وبفضل الجهود الجبارة التي يبذلها الجيش اللبناني وقيادته الحكيمة في الحفاظ على الأمن والاستقرار وحماية الإنجازات، ومنعه العابثين والمخلين بالأمن من تحقيق غاياتهم ومآربهم وقطع الطريق عليهم .