الأخبار اللبنانية

بيان صادر عن حزب الخضر اللبناني

                         
الوضع  الماساوي والمتدهور الذي وصل اليه لبنان  واللبنانيين نتيجة ممارسات الطبقة السياسية ما يقارب ال 30عام ، من فساد على كل المستويات ونهب ممنهج للمال العام وعمليات تحويل الى خارج البلاد ترتسم حولها علامات استفهام كبيرة حول الغايات والاهداف من ورائها . واستغلال لطبقات الفقيرة والمهمشة في صراعاتهم واذكاء التعصب الطائفي والمذهبي خدمة لمصالحم . 
كل يوم تثبت السلطة عقمها في إدارة  شؤون البلاد  و مازالت مستمرة في نفس النهج المتبع خلال عقود من التناتش والسطوعلى مقدرات البلاد مغلبة مصالحها على مصالح  لبنان واللبنانيين .كان آخرها ما شهده اللبنانيون على مدى سبعة أشهر من صراع قائم بين أهل السلطة على الحصص من اجل المغانم  لم يتم الاتفاق خلالها على نشكيل  حكومة والبلاد وصلت الى حافة الإنهيارالكامل الإقتصادي والمالي والمعيشي والاجتماعي والبيئي واللبنانيين الى الفقروالحاجة وتوسل المساعدة بعد نهب مدخراتهم والاستيلاء على رواتبهم وتعويضاتهم دفعت بالقادرين منهم من أصحاب الكفاءة  والشباب الى الهجرة قسرا" والانتشار في كل أصقاع الارض بحثا عن مورد للرزق والعيش الكريم 
نحن حزب الخضر اللبناني جزء من ثورة اللبنانين المنتفضين والداعمين لها متمسكين بثوابتها ، انقاذ البلاد مسؤولية كل اللبنانيين المؤمنيين بالتغيير اننا نؤكد ان يدنا ممدودة للجميع وندعو لوحدة القوى المعارضة بكل اطيافها ومكوناتها لتشكيل جبهة معارضة وطنية سياسية  وشعبية وازنة  وفق برنامج موحد  سياسي واقتصادي ومالي واجتماعي وبيئي و خطة تحرك فاعلة تحافظ على وحدة البلاد و مصالح اللبنانيين والسلم الاهلي  ولا  تلحق الضرر في المؤسسات العامة والخاصة   وتبتعد عن اساليب غير مجدية  كقطع الطرق واشعال الإطارات التي  ينتج عنها تلوث بغنى عنه وعن التصادم مع عناصرالجيش والقوى الأمنية المولجة حفظ الامن وعن أي تحرك من شأنه حرف النضال عن أهدافه . كل التحركات السلمية متاحة ومطلوبة لمواجهة الطبقة الحاكمة ، وتعديل موازين القوى لتحقيق التغيير المنشود بعيدا" عن أي تدخل والوصول الى الدولة المدنية ، دولة القانون والمؤسسات الراعية لكل اللبنانيين بدون أي تمييز تعيد الى لبنان دورة المميز في الشرق والعالم وتحافظ على كل موارده وثرواته وتعزز من قدراته الدفاعية في وجه العدو وتعيد اليه جميع حقوقه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى