ثقافة

يَا لَأُسْطُورَةِ الْعَذَابِ بِقَلْبِي!!!
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة اَلشَّاعِرَةُ الجزائرية الْمُبْدِعَةْ/رفيقة ريان سامي{ رفيقة براهمي} تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
بِكَ يَا لَيْلُ قَدْ سَلَانِي حَبِيبٌ=هَجَرَ الْكَوْكَبَ الْمَلِيءَ بِخُرْسِ
وَاسْتَبَاحَ الْأَوْغَادُ فِي اللَّيْلِ دَاراً=غَابَ أَحْبَابُهَا عَلَى نَارِ تِرْسِ
هَدَمُوا الدَّارَ بَعْدَ غِلٍّ وَحِقْدٍ=وَسَقَوْهَا كُؤُوسَ سُمٍّ وَمَلْسِ
غَرَبَ الْأَهْلُ وَالْجَمِيعَ بَرَانِي=بَعْدَ إِدْخَالَةِ الْغَرِيبِ بِفِلْسِي
أُبْعِدَ الصَّحْبُ عَنْ زِمَامِ حُدُودِي=وَاشْتَرَوْا حَظَّ غَارِبَاتٍ بِبَخْسِ
مَوْطِنِي الْفَذَّ يَا حَبِيبَ فُؤَادِي=يَا مَلَاذَ الْأَحْبَابِ فِي شُرْبِ كَأْسِ
يَا لَأُسْطُورَةِ الْعَذَابِ بِقَلْبِي=بَعْدَ مَكْرٍ مِنَ اللَّئِيمِ الْأَخَسِّ!!!
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى