الأخبار اللبنانية

الجسر في حديث الى الشرق الاوسط

أوضح عضو كتلة “المستقبل” النائب سمير الجسر أن الرهان لا يزال قائما على الجهود العربية وخصوصا السعودية السورية، التي تسعى إلى تقريب وجهات النظر بين الفرقاء اللبنانيين، وأكد لـ”الشرق الأوسط” أن السعودية تعمل دائما على جمع اللبنانيين وتوحيد موقفهم وكلمتهم وتثبيت التهدئة والاستقرار وتفعيل الحوار الداخلي.    

وشدد الجسر على “وجود مسلمات لا يمكن المساومة عليها ومنها المحكمة الدولية، والوصول إلى الحقيقة في قضية اغتيال رئيس الحكومة الرحل رفيق الحريري، داعيا إلى إلى “إخراج بدعة شهود الزور من دائرة التجاذب والأخذ بالاقتراح الذي يقال إن رئيس الجمهورية بصدد طرحه على مجلس الوزراء”، لافتاً إلى أن “قضية شهود الزور ليست إلا وسيلة للوصول إلى غاية محددة وهي المحكمة الدولية ومحاولة الالتفاف عليها”.

ورداً على سؤال عما إذا كانت المساعي الإقليمية لا سيما الاتصالات السعودية السورية ما زالت قادرة على احتواء الوضع في لبنان في ظل الموقف الأخير للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ودعوته الصريحة إلى مقاطعة المحكمة الدولية، اعتبر الجسر ان هذا الكلام التصعيدي والعودة إلى نغمة التخوين ورفع وتيرة التصعيد السياسي لن يحل المشكلة ولن يفيد الذين يقدمون مثل هذه الطروحات، مؤكدا أن “لا أحد لديه الرغبة بخرق السقف الأمني أو تجاوزه، إلا إذا كان البعض يخبئ شيئا”، مشيرا إلى أن “الأجواء الداخلية والإقليمية وحتى الدولية لا توحي بأن الوضع الأمني اللبناني في خطر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى