قصص وعبر

الضفدع والماء المغلي

وضعوا الضفدع في ماء على النار، وكلما سخن الماء، يعدل الضفدع درجة حرارة جسمة ، فتظل المياه عادية ومقبولة،
إلى أن وصل الماء لدرجة الغليان، ومات الضفدع في التجربة،
وبدأ العلماء القائمون على التجربة في دراسة سلوك الضفدع من خلال هذه التجربة ،
الوعاء الذي وضعوا فيه الضفدع كان مفتوحا من أعلاه، ومع ذلك لم يحاول القفز للخروج من الوعاء حتى في مرحلة غليان الماء. !! إلى أن مات !

وتوصل العلماء إلى أن الضفدع استخدم كل طاقتة في معادلة درجة حرارته وتأقلمه مع المناخ الذي حوله على الرغم من صعوبته،
إلى أن وصل الضفدع لمرحلة لم يتبق عنده طاقة للتأقلم ، ولا حتى لإنقاذ نفسه !!!

واستنتجوا أن الذي قتل الضفدع ليس الماء المغلي،
ولكن إصرار الضفدع على أقلمة نفسه إلى حد أفقده الطاقة اللازمة لإنقاذ حياته.

وهذا ما يحصل مع الشعب اللبناني الضفدع، ها هو يتأقلم مع الوقفة في طوابير الذل على محطات البنزين والأفران وووو وقريبا المستشفيات

الشعب اللبناني مازال مقتنعا انه الأذكى على الكرة الأرضية وبوسعه ان يتأقلم مع بقاء من سرقوه ومازالوا يسرقونه ويعتقد انه بذلك هو عزيز وكريم.

الشعب الضفدع ستكون نهايته مماثلة لذلك الضفدع
منقول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى