الأخبار اللبنانية

عشيرة ال سيف تقيم غذاء على شرف الوزير محمد الصفدي

رأى وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال محمد الصفدي “أن لبنان يمر بمرحلة عصيبة “، ولفت الى “أن ما يجمع اللبنانيين هو الايمان وحب الوطن”، مشدداً على “ضرورة توحيد الكلمة ورص الصفوف لمواجهة الأخطار المحدقة بالبلد”.
كلام الوزير الصفدي جاء خلال حفل غداء أقامه على شرفه عميد عشيرة آل سيف الشيخ مصطفى أحمد سيف في قاعة الروضة في قضاء المنية الضنية بحضور أحمد الصفدي، نقيب المحامين السابق بسام الداية، رئيس مالية طرابلس وسيم مرحبا، مدير العام للمؤسسة رياض علم الدين، رئيس اتحاد بلديات الضنية محمد سعدية وحشد من رؤساء بلديات المنية والضنية وعكار، رئيس رابطة مختاري الضنية عمار صبرا، مأمور نفوس بخعون الضنية عماد الزغبي وجمع غفير من القادة الأمنيين ورجال الدين ورؤساء الدوائر والمصالح واعضاء مجالس بلدية واختيارية وفاعليات ووجهاء المنية الضنية ومشايخ عرب الشمال وأهالي المنطقة.
بعد النشيد الوطني الذي عزفته الفرقة الموسيقية لكشاف البيئة، القى كلمة صاحب الدعوة نجله غازي سيف مرحباً بالوزير الصفدي وبالحضور، معدداً المشاريع الحيوية التي انجزها الوزير الصفدي، وقال: “ان هذا اللقاء الذي تجاوز فيه الحضور الألف ببضعة مئات يؤكد بأن وجودهم هو بمثابة تحية إكبار وتقدير لمعالي الوزير الصفدي الذي يزرع بذرة الخير في النفوس، وتقول  لمعاليه زيارتك تثبت بأننا الضيوف وأنت صاحب الدار والمنزل، فأنت من الذين يخدمون الشجر فيثمر ويخدمون البشر فيشكر، تغيب عنا فنشتاق اليك كما قلوبنا، تأتي الينا فتتفتح الورود”.
ثم تحدث الشيخ فايز سيف، مستعرضاً انجازات وتضحيات الوزير الصفدي وقال: “هو الذي ما حاد يوماً عن الثوابت الوطنية، اختلفت الآراء والأقوال حولك ولكن قبل وبعد كل شيء اثبت وتثبت بأنك رمز يقف عند قواعد وثوابت الوطن والمواطنية، اليوم نستقبلك في هذه القاعة التي كان لله سبحانه الفضل ومن ثم لمعاليك في تشييدها وافتتاحها، وكنا قد التقيناك ها هنا قبل أعوام ونلتقيك اليوم والوطن يئن وجراحاته تنزف وعيونه تدمع، تلتقيك هذه الوجوه الكريمة لنثبت واياك يوماً بعد يوم اننا أبناء هذا الوطن نؤمن به وببقائه واستمراره مهما نزفت الجراح ومهما زرفت العيون ومهما تعالت الأصوات ومهما تآمر المتآمرون وكاد الكائدون، هذا اللقاء مع معاليك اليوم وانت تمثل وزيراً للمالية في هذه الدولة انما لتؤكد ايمان كل واحد منا بهذا الوطن، ومع تعالي أصوات القنابل والقذائف في البقاع أو في صيدا او في طرابلس ها هي الأصوات تتعالى ها هنا بأننا نريد بلداً آمناً مطمئناً رخاء سخاء وأن صدورنا تقف في وجوه تلك الرماح المصوبة لهذا الوطن لتثنيه أو لتقتله أو لتجرحه”.
اضاف الشيخ سيف: “مع أبا رمزي ومع المخلصين أمثالك في هذا الوطن نحمل الراية ونتابع المسيرة كلما زلة قدم مدت اليد لترفع صاحبها لكي لا يقع على الأرض وهذا يؤكد شموخ هذا الوطن، وبوجود من حولك تستمر المسيرة وتصل الى غاياتها فأبو فتحي أحمد الصفدي، واسمك واسمه مقصد وضعتموه نصب أعينكم أن تكونوا رموزاً في هذا البلد وأن يفتح الله على أيدينا ابواب الخير وان نكون مفاتيح للخير مغاليق للشر، كما نشيد بصحبك الكريم نقيب المحامين السابق في الشمال ابن عشير الداية النقيب بسام الداية وكما يقول المثل “يقول عشير الداية الضربة للنهاية” وايضاً معكم في وفدكم الكريم ابن عم لعائلات المنية عائلة علم الدين الأخ رياض علم الدين وأيضاً أخوة لنا أحببنا كل فرد منهم”.
وختم مطالباً باسم الحضور قائلاً: “هذه الوجوه تطلب من خلالك معالي الوزير من هذه الدولة أن تتابع في مسيرة البناء وأن تسلك دربين اثنين أولهما الأمن وثانيهما الاقتصاد وكل الدول تقوم اليوم على هذين الأمرين، الاقتصاد والأمن، ومن خلالكم وقد مثلتم في حكومة سابقة وزارة الاقتصاد واليوم وزارة المالية فنحن نحتاج من الدولة ونحن معها لتحقيق الأمرين الاقتصاد والأمن، الاقتصاد الذي يجعل من اللبناني عزيزاً كريماً لا يمد يده ونحن واياكم سنسعى للحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الأهلي”.
وألقى الوزير الصفدي كلمة الختام فقال: “الحمد لله الذي جمعنا في هذا اليوم المبارك، والفضل لله تعالى وللأخ الشيخ مصطفى سيف، الأخ الحبيب والعزيز. لقد أحببت “عدوى” الروضة والشيخ مصطفى وأولاده وأحفاده وعشيرته وأصدقائه وأحبائه، أحببت المنطقة كلها، ولقد شعرت وأشعر في هذه البلدة الوادعة أنني بين اخواني وأهلي”.
اضاف الوزير الصفدي: “نحن اليوم نمر بمرحلة عصيبة في هذا البلد، وما يجمعنا هو الايمان أولاً وحب الوطن ثانياً، وهذا الجمع الكريم الذي نفتخر به يجسد حقيقة لبنان، هذا هو لبنان وهذا ما نصبو اليه. وتقع علينا جميعاً مسؤولية توحيد الكلمة ورص الصفوف لمواجهة الأخطار المحدقة بلبنان واللبنانيين. وشكراً لكم على عاطفتكم ومحبتكم فأنتم أهل الطيب والكرم وهذا هو لبنان الذي نعتز ونفتخر به”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى