ثقافة

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا إلهام زكي ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه فِي محراب السكينة بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

{1} لا … تقلق القلب
بقلم الشاعرة العراقية المغتربة / إلهام زكي خابط.
لا … تقلق القلب
أما رأيتَ القلبَ
على وسادةِ النسيانِ يغفو
لا يرى غيرَ البهاءِ والجمالِ
حين يصحو
وعرائسَ الجانِ مع النجومِ
في احتفالٍ ساهرٍ
تمرح وتلهو
ها قد نفضَ
القلبُ الهمومَ
واليومَ
في صحبةِ النسيانِ يسلو
قال تباً للغيومِ
وللسكينةِ صارَ يهفو
وتباً لنكرانِ ذاتٍ
ما كانَ من الأحقادِ ينجو
لا تقلقهُ
أيها الطارقُ
للتو ودّعَ الضوضاءَ
ولراحةِ البالِ يصبو
لا تطرقْ بابه
هو في محرابِ السكينةِ
مع شدو الصباح يشدو
لا تفتحْ عليه جراحاً
كان يخيطُ بها ويمحو
بقلم الشاعرة العراقية المغتربة / إلهام زكي خابط.
{2} اَلْقَلْبُ يَغْفُو مَعَ النِّسْيَانْ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة العراقية المغتربة / إلهام زكي خابط ‏تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
قَلْبِي حَزِينٌ وَمَنْ يَا قَلْبُ قَدْ صَهَرَا=يَا سَيِّدَ الْحِسِّ بَاتَ الْقَلْبُ مُنْقَهِرَا
عَلَى وِسَادَةِ حُلْمٍ بَاتَ يُؤْنِسُهُ=اَلْقَلْبُ يَغْفُو مَعَ النِّسْيَانِ مُصْطَبِرَا
لَا تُقْلِقِ الْقَلْبَ فِي أَثْنَاءِ غَفْوَتِهِ=أَمَا يَنَالُ عَلَى إِغْفَائِهِ وَطَرَا
يَا مَرْحَباً يَا مَلِيكَ الْقَلْبِ تَأْسِرُهُ=وَقَدْ تَغَنَّى عَلَى أَمْجَادِ مَنْ غَبَرَا
تَحَسَّسِ الْقَلْبَ تَلْمَسْ مَا يُؤَجِّجُهُ=مِنَ الْمَعَامِعِ وَاكْتُبْ عِنْدَهُ الْخَبَرَا
قَدْ زَارَنِي الْحُزْنُ يَرْوِي الْآنَ قِصَّتَنَا=يَا مَالِكِي قَدْ طَوَانِي الْحُزْنُ مُنْبَهِرَا
خَفِّفْ عَلَيْهِ بِأَنَّاتٍ تُمَزِّقُهُ=مَا عَادَ يَدْرِي زَمَاناً قَدْ حَوَى عِبَرَا
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى