السلطات المصرية تحاصر ناشطي قافلة آسيا 1 في مطار العريش والمتضامنون يضربون عن الطعام بعد منعهم من الوصول إلى القطاع وتعرضهم لمضايقات من أجهزة الأمن المصرية….والاحتلال وعلى خط مواز يطارد سفينة المساعدات الآسيوية المتجهة إلى غزة

طاردت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، قافلة “آسيا 1” التي تحمل مساعدات إنسانية وتريد إدخالها إلى قطاع غزة المحاصر، وذلك في المياه الدولية.

وذكرت وكالة “فارس” للأنباء أنّ تقارير أفادت بأن فرقاطتين إسرائيليتين اتصلتا بسفينة “سلام”، وطالبتا ربانها بإمدادهما بمعلومات حول طاقم السفينة وكافة الأشخاص على متنها، وتقل السفينة عددًا من المتضامنين من “القافلة الآسيوية لدعم غزة”.

وكانت السفينة، الّتي تقل ثمانية أفراد فقط من مجموعة المتضامنين الآسيوية المتجهة إلى غزة، قد غادرت ميناء اللاذقية السوري إلى ميناء العريش في مصر أمس السبت.

ومن بين المتضامنين الثمانية على متن السفينة نشطاء سلام من أذربيجان والهند وإندونيسيا وماليزيا واليابان.

وانطلقت القافلة في الثاني من ديسمبر الجاري من نيودلهي (الهند) مرورًا بباكستان وإيران وتركيا في طريقها وصولاً إلى سوريا، ومنها إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، مرورًا بميناء العريش بعد أن تنال موافقة السلطات المصرية.

وأضافت المصادر أنه كان من المقرر ان يسمح للقافلة بنقل حمولتها البالغة 300 طن من الإمدادات الطبية التي تشمل أربع سيارات إسعاف إلى الفلسطينيين في غزة عبر منفذ رفح”.

من ناحبة أخرى وبعد أن غادرت قافلة (آسيا 1) مطار دمشق الدولي اليوم متوجهة الى مطار العريش المصري تمهيدا لدخول قطاع غزة المحاصر في اطار الجهود المبذولة لكسر الحصار المفروض عليه ، حاصرت الأجهزة الأمنية المصرية المتضامنين ظهر اليوم الأحد في مطار العريش بعيد وصولهم إليه قادمين من دمشق كما ورفضت السلطات المصرية توجههم إلى بغيتهم قطاع غزة ، وفي اتصال مع احد المتضامنين في القافلة أكد انهم يتعرضون لمضايقات وصفها بالعنصرية مما دفعهم إلى إعلان الإضراب المفتوح عن الطعام حتى السماح لهم بمغادرة المطار باتجاه رفح وبالتالي غزة

يشار إلى أن القافلة “آسيا 1″ التي تضم 120 نشطا من 18 دولة أسيوية؛ أبحرت السبت من ميناء اللاذقية السوري في طريقها إلى ميناء العريش المصري على مسافة 40 كيلومترا من رفح المصرية الواقعة على الحدود مع غزة