علوش: جمهور 14 آذار ليس خائفاً مما يجري ولن يخاف
وقال علوش، في حديث لـ”أخبار المستقبل”، “بالأساس، حدودنا في السجال العام تبقى ضمن الأطر القانونية، والنظر الى الاتهامات على أساس أنّها ضد أفراد وليس ضد جهات في ما ستطاله المحكمة”، وأضاف “نحن لسنا مستعدين لحرق بلادنا والأولوية علناً عند حزب الله هو ارتباطه بالثورة الايرانية”.
و في ما يتعلق بما عرضته مؤخراً بعض الوسائل الاعلامية عن حوارات بين الحريري مع لجنة التحقيق، شدد على وجوب أن تحقق المحكمة الدولية فعليا في التسريبات، لافتاً الى ان الشهود الذين لم يذكروا أسماءهم هم بخطر جراء ما سرّب وما يمكن ان يسرب، و”ربما أتت المعلومات في هذه المرحلة بالذات، بسعي من المجرمين، في سياق تهديد مبطن لأولئك الشهود وابتزازهم من أجل عدم الشهادة في المحكمة”.
وقال “الوجود الدائم للسلاح في يد حزب الله هو تهديد وتعطيل دائم للديمقراطية اللبنانية”، مضيفاً “موضوع الاستقالة هو الخروج عن العهود بحد ذاته اذ ان المحكمة الدولية والالتزام بها وارد في البيان الوزاري الذي وافقوا عليه، فلماذ وافقوا على هذا البند منذ الأساس؟”.
وفي ما يتعلق بموضوع تسمية رئيس الحكومة الجديدة، اعتبر علوش انه “اذا شكل الرئيس عمر كرامي او اي شخصية سنية في قوى “8 آذار” الحكومة، فعندها تكون حكومة حزب الله وليس اي طرف آخر”، مشددا على انه “لولا وجود السلاح غير الشرعي لما كان لكل هذا الحديث اي وزن على المستوى الديمقراطي”. ولفت الى ان “لا رغبة للقيادة السورية ان تتحمل وزر حكومة مشكلة من قوى 8 آذار في المرحلة الحالية”.
وختم علوش بالتأكيد على ان “جمهور 14 آذار ليس خائفاً مما يجري ولن يخاف لأنه سيقبل أي شيء إلا المساس بحريته”.
