المقالات

ميلادي أنتَ كتبت: المهندسة الشاعرة ريان نجار

في مثل هذا اليوم كان لحبيبها الحياة …
فإنتقت هديتها بعمق المشاعر وإستهلت خطابها:
لامساحة لغيرك ولا فراغاً منك
أحببتك هكذا… دون مقدمات ودون أسباب واضحة
فالله يشهد بأنني أحبك دون وجود عنوان لهذا الحب
أحبك وكأنك العالم بأكمله
أحبك كبرق يُختطف في لحظة مفاجئة لكنه يظل مشرقاً طوال الحياة، دوماً وإلى الأبد
أحبك لتلك المرونة بيننا كيف يتحدث الواحد منا لللاخر وكأنه يحادث نفسه فلا يخاف ولا يتردد
أحبك لغرابة تعابيرك الشبيهة بحدوث تلك الظواهر الكونية
أحبك لأنني معك أستشعر جمالاً يفوق قدرةوعمق التحمل
فيقاطعها كعادته قائلاً:
دايماً وللأبد رح ضل حبك بقلبي، لأنو هو قوي بس فيكِ
وتأكدي أن يوم ميلادي هو يوم تسربتي داخلي وهيمنتي على أعماقي بذكاء انثى المشاعر وتمكنتي من فتور داخلي بطريقة محكمة يصعب الخلاص والفرار منها
يا لغزارتك وانت انثى واحدة
يا لكثافتك وانتى امراة واحدة
فأنا أفيض من عمق الحب الذي أشعر به نحوك كأنني لم أحب طوال حياتي
كمراهق متعطش انتشلتني وكأنك الخلاص
كل شيء داخلي يشعر بالحياة معك … معك فحسب
تجعلنني أزهر في أرضٍ قحطاء
تجعلنني أضيء كلما حادثتك وتغلغل صوتك داخل أنفاسي
أتوق الى الهروب معك واليك عندما ينهك قلبي
اراكي جزئي الحقيقي الذي اعيش واتوق اليه
أريد أن أحبك بتلك الجرأة التي ينمو بها العشب بين الجثث الهامدة في ارض المعركة عساها تهدء من روعتي كي لا تستحوذ على وقاحتي
لديك سر في عينيك لا أستطيع تفسيره ربما شيء من الإنتماء لعالم آخر …لمكان آخر …أو ربما لمكان آخر… يصعب المنال منه
فأمام عيناكي البرئيتين أُهزم وأنا الذي إعتدت الإنتصار بجميع معاركي
أحب جنونك الشبيه بالزلازل دون سابق انذار … جنون النسمات العليلة الى العواصف الفتاكة فإنني حتماً إعتدتك والإعتياد بك ومعك مخيف والزامي كالحُب
أحببتك كثيراً رغبتك وأرغبك كثيرا دون توقف كالأجل
فانت من لمس حقيقتي خلف هذا الصمت البارد والهدوء القاتل
فانت حتماً الشدة في العمق
فالله يشهد بانني اكتفيت بك وبحبك
وانت حتماً يوم ميلادي
https://www.youtube.com/watch?v=uwGoBUdVFIA

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى