لقاء للجنة الساسية المشتركة- بين جبهة العمل الاسلامي وحزب الله

ناقشت اللجنة الساسية المشتركة- بين جبهة العمل الاسلامي وحزب الله- خلال اجتماعها الدوري في بيروت آخر التطورات والمستجدات الراهنة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية ، وقد حضر عن حزب الله: الشيخ عبد المجيد عمار والحاج محمد صالح ، وعن جبهة العمل الاسلامي : الشيخ زهير الجعيد ، والشيخ شريف توتيو والحاج محمود البضن ، وصدر عن المجتمعين البيان التالي:

أولاً: أكد الطرفان على أهمية أن يلتزم ويتبنّى الرئيس الجديد للحكومة القضايا الوطنية التي تحفظ لبنان ومقاومته ، وتحفظ أمنه واستقراره ووحدته الداخلية ، وأن يقف بحزم وقوة في مواجهة مؤامرة الفتنة والمحكمة الدولية المسيّسة ويعمل هو والمخلصون في البلد على تعطيل مفاعيل ومضامين القرار الظني الاتهامي .

ثانياً: حمّل المجتمعون الرئيس السابق سعد الحريري وفريق الرابع عشر من آذار مسؤولية تعطيل وإفشال المسعى السوري السعودي ورضوخ هذا الفريق الداخلي انصياعه للشروط والإملاءات الأمريكية ممّا حدا بالمعارضة على اتخاذ الخطوات السريعة والمناسبة لحفظ البلد وصون أمنه واستقراره وقطع الطريق على أمريكا وعلى المصطادين بالماء العكر لتنفيذ مخططاتهم ومآربهم الفتنوية .

ثالثاُ: شدّد الطرفان على ضرورة تحصين الساحة الداخلية والعمل على وحدة الصف والكلمة لمواجهة الأخطار المحدقة بوطننا ، وأكدوا على ضرورة عدم اللعب من جديد على أوتار المذهبية والعصبية البغيضة التي جرّت الويلات سابقاً وكانت سبباً في انقسام البلد.

رابعاً: أنّ ما عرضته مؤخراً إحدى الفضائيات اللبنانية ونشرته بعض الصحف حول الإفادات والإتصالات الهاتفية بين رئيس الحكومة السابق سعد الحريري وشاهد الزور زهير الصديق والعقيد وسام الحسن والقاضي الدولي غيرهارد ليمان أمر لافت خطير ومؤذٍ، وعلى القضاء اللبناني والنيابة العامة التحرك الفوري للتدقيق والتحقيق وإجراء اللازم.