الناصريون الأحرار :نطالب بتحرك سني ميداني جامع ينطلق من دار الفتوى

طالبت حركة الناصريين الأحرار رؤساء الحكومات السابقين ومعهم الرئيس المكلف الى التوقف عن إدلاء التصريحات وحسب،بل التحرك عمليا لوقف مهزلة التعطيل وأهدافها المعلنة والمبطنة .
جاء ذلك في تصريح لرئيس مجلس القيادة الدكتور زياد العجوز، الذي أشار الى ضرورة التصعيد على مختلف مكونات الساحة السنية، والتوجه الى دار الفتوى ، وليتحمل مفتي الجمهورية اللبنانية مسؤوليته كاملة ، وأن يوجه الدعوة لكافة القوى الشعبية والسياسية الرسمية والحزبية والعاملة في الشأن العام للتباحث في الخطوات التي يجب اتخاذها لحماية الوطن وحماية هويته العربية وحماية الطائف وتوحيد صفوفنا لمواجهة مخطط استهداف مواقعنا ومقاماتنا السنية.
ورأى العجوز، بأن مشروع العهد هو مشروع ومخطط حزب الله، الذي لا يأبه لمعاناة الشعب،بل بأبه لتنفيذ أجندة أسياده الفرس..وما العهد إلا واجهة لذك.
وتابع، لم تأت صدفة مقابلة المحامي بيتر جرمانوس على أحد المحطات التلفزيونية ،الذي صرح بصفته قاضيا بأن رئيس الجمهورية يمكنه الإستمرار بموقعه ولو انتهت مدة رئاسته في حال لم تكن هناك حكومة رسمية بل حكومة تصريف أعمال..وهذا الموقف يؤشر الى الهدف الحقيقي وراء تعطيل العهد لتشكيل أربع حكومات متتالية في مدة قصيرة.
ولكن فليعلم الجميع ، بأن ما يحصل هو جريمة كبرى بحق الوطن..
وكما دعونا لتحرك سني ميداني، نطالب بلقاءات وتنسيق مع كافة القوى السيادية الوطنية من كل الطوائف.
وختم العجوز قائلا، لم يعد هناك أدنى شك بأن هناك إرادة لكسر شوكة أهل السنة. فإما أن تكون تابعا وعميلا لحزب الله ،وإما الإستهداف والترويع والترهيب والتخوين للتركيع..ولن نركع