الشيخ منقارة مشاركاً في مهرجان لنصرة الأقصى نظمه حزب التحرر العربي-البيت لنا والقدس لنا
أكد رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي , عضو جبهة العمل الإسلامي فضيلة الشيخ هاشم منقارة عقب مشاركته في مهرجان نصرة الأقصى الذي نظمه حزب التحرر العربي “البيت لنا والقدس لنا” أن كلمة الرئيس كرامي تمثل النبض الحقيقي لأهل السنة في لبنان وفي طليعتهم أهل طرابلس التي ما عرفت في تاريخها التخاذل عن نصرة القضية الفلسطينية ولا وجود عملاء بين أبنائها، وتمنى فضيلته مواصلة هذه الحركة التضامنية وتوسيع رقعة المشاركين لتشمل جميع القوى السياسية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني فما تتعرض له القدس اليوم هو أخطر مراحل الخطة الصهيونية القاضية بتهويد المدينة وطمس المعالم الإسلامية فيها ونسف قضيتها من التداول العربي حتى، فالخلافات العربية العربية تكبر ويعلو صوتها على صوت المعركة مع اليهود والفتن الداخلية لكل بلد استشرت بحيث أن أي تحرك شعبي أصبح من المجازفات ناهيك عن الواقع الاقتصادي المتردي لمعظم الدول العربية والإسلامية، حيث نجحت سياسة التجويع فالتطويع ثم التركيع وصولاً إلى التطبيع لهذا كله نقول أن المقاومة الشعبية هي الخيار الإستراتيجي الأهم في هذه المرحلة وأي كلام عن جدواه اليوم نعتبره عمالة وخيانة إذ أن تصفية المقاومة هي المطلب الملح للعدو بعد أن طوّع الحكام وزال خطرها، فلم يبقى نبراس العزة في المقاومة التي تقض مضجعه وتعرقل سياسته الهمجية وتحول دون تحقيق أحلامه الاستيطانية.
وختم فضيلته بتجديد الدعوة إلى الاستمرار في حركات الاحتجاج ليفهم العالم كله أننا أمة لا تستكين ولا تستسلم لعدوها فإنها إحدى الحسنيين إما نصر وإما شهادة..
