ثقافة

إنطلاق بطولة الدوري العام اللبناني بكرة السلة

المتحد بصيغته الطرابلسية الجديدة يفوز على انيبال زحلة القوي إفتتح فريق المتحد طرابلس مشواره في بطولة لبنان “بنك ميد” بكرة السلة بفوز على فريق أنيبال زحلة (93ـ90) الأرباع (35ـ10) (28ـ24) (20ـ32) (10ـ24) في المباراة التي جمعتهما على أرض ملعب مركز الصفدي الرياضي.
شهدت المباراة مدا طرابلسيا كبيرا أدى الى إجتياح  الفريق الزحلاوي بفارق وصل الى حدود 30 نقطة، وذلك عبر خطة اللعب السريع التي إعتمدها المدرب بول كافتر والتي نفذها اللاعبون بحذافيرها وبكل إتقان من خلال اللعب الجماعي والرقابة اللصيقة والاختراقات والتسجيل، فضربت في مستهل المباراة عرض الحائط كل الخطط التي وضعها المدرب طوني فويانيتش وحاول من خلالها إنقاذ فريقه القوي والمستعد والمحصن بلاعبي النخبة من الغرق بفارق كبير من شأنه أن ينعكس عليه سلبا في بداية الدوري، فتألق إيلي رستم (16 نقطة و10 متابعات) وكذلك باسل بوجي دفاعا وهجوما (13 نقطة بينها ثلاثيتان) وخرج بخمسة اخطاء، وألهب الأميركي تريفون لاتان الملعب (30 نقطة 13 متابعة و6 تمريرات) في حين سجل مواطنه أوماري بيتركن (13 نقطة 11 متابعات) وجاهد محمد فحص في الدفاع (3 نقاط 5 متابعات) وبذل مجهودا كبيرا خرج بموجبه بخمسة اخطاء، كما دخل العنصر الطرابلسي على الخط، خصوصا أن المتحد أخذ على نفسه في هذا الموسم تقديم فريق بصيغة طرابلسية جديدة معتمدا على عدد من اللاعبين الناشئين، فقدم الناشئ عمر أيوبي نفسه بتسجيل (7 نقاط) ومحمد عكاري الذي أصيب قبل المباراة بثلاثية كان لها أثرا كبيرا على إستمرار تقدم المتحد، وساهم الناشئ احمد الخير بتوزيع الكرات.
كل ذلك أدى الى إرتياح كبير في صفوف المتحد وجمهوره لا سيما مع إنتهاء النصف الثاني من المباراة بتقدمه بفارق 29 نقطة، الأمر أجبر المدرب طوني فويانيتش(المدرب السابق لسفير الشمال) على حصر تفكيره في كيفية تقليص الفارق امام فريق لن يلعب في النصف الثاني بنفس الوتيرة طالما أيقن ان الفوز بات بمتناول يده، وبالفعل فقد إستغل فويانيتش هذه النقاط والراحة النفسية التي سيطرت على اللاعبين وفرض عليهم رقابة لصيقة مترافقة مع دفاع المنطقة، في وقت كان فيه الأميركيان في فريق انيبال جاي ريموند وتيرينس شانن ياخذان على عاتقهما تقليص الفارق فسجل الاول 32 نقطة وحل أفضل مسجل في المباراة، وسجل الثاني 26 نقطة فيما تولى رودريك عقل عملية التوزيع (3 نقاط و9 تمريرات حاسمة).
ويمكن القول ان الدقائق الخمس الاخيرة من المباراة كانت قمة في الاثارة واللعب السريع قلعب الفريقان بكر فر وهجمة لهجة وسيطر الشد العصبي على اللاعبين الذين إرتكبوا سلسلة أخطاء، فخرج من المتحد محمد فحص وباسل بوجي وأصيب الاميركي أوماري، الامر الذي اعطى الزحلاويين دفعا إضافيا لمزيد من تقليص الفارق وإدراك التعادل وفرض وقت إضافي على المتحد يستطيعون من خلاله ترجمة إندفاعتهم، لكن المدرب بول كافتر نجح مع لاعبيه في إعتماد رقابة إستثنائية على اللاعبين الأميركيين ريموند وشانن، أبقت المباراة في عهدة أبناء طرابلس بفارق ثلاث نقاط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى