المرابطون تستنكر انفجار طرابلس

طاولت يد الاجرام من جديد المؤسسة العسكرية الوطنية في لبنان ،

اضافة الى مواطنين أبرياء مدنيين من خلال التفجير الارهابي الغادر في فيحاء الشمال طرابلس ، في محلة التل .
ويتزامن هذا الاعتداء مع زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الى سوريا ، وكذلك مع نيل الحكومة الجديدة ثقة مجلس النواب وما رافقها من أجواء تحريضية من بعض ” نواب الامة ” ضد مؤسسة الجيش وكأن المستهدف اليوم وحدة هذه المؤسسة وموقفها المشرف بمساندة المقاومة والدفاع عنها والتزامها تحريرالارض، وهذا ما بشر به قادة العدو الصهيوني فور سماعهم البيان الوزاري والذي ثبت حق لبنان بمقاومته لاي احتلال لاراضيه واغتصاب لحقوقه ، مما يشير بوضوح ان لبنان ما زال ساحة مفتوحة لصراعات وتناحرات اقليمية ودولية يستفيد منها اعداء لبنان وعلى رأسهم الكيان الصهيوني وعملائه في الداخل الذين قد يستفيدون من التناقضات السياسية الراهنة على الساحة اللبنانية ويقومون باذكاء الفتن بين بعض القوى الموجودة في طرابلس والجيش اللبناني.
اننا في حركة الناصريين المستقلين ” قوات المرابطون ” اذ تستنكر وتدين هذا العمل الاجرامي ، نتقدم بالتعازي الى أهالي الشهداء الابرار من الجيش اللبناني الباسل ومن المواطنين الابرياء، وندعو الاجهزة الامنية والقضائية الى العمل الجدي لكشف الفاعلين الحقيقيين ومحاسبتهم وكشف المخطط الفتنة لاستدراج مؤسسة الجيش الى ما تحمد عقباه ، كما ندعو السياسيين جميعا الى الارتقاء لمستوى المسؤولية لمواجهة الخطر المحدق بالبلاد ومعالجة مشاكله بجدية بعيدا عن تحقيق المكاسب الآنية مع بدء الموسم الانتخابي على حساب الوطن والمواطن.