الأخبار اللبنانية

قليلات في رسالة للعجوز:تاريخك في المرابطون عريق وأنت تمثلني

العجوز: المرابطون ستستعيد دورها الريادي العروبي الحقيقي قريبا

أمام التحولات الكبيرة في المنطقة، وفي ظل الظروف والتحديات التي يمر بها وطننا لبنان ..وأمام الأزمات المعيشية الصعبة المتتالية.. وبعد محاولات البعض إضعاف أهلنا أو إخضاعهم أو إلغائهم أو ترهيبهم وتخوينهم..
ولأننا أمة ولسنا بطائفة
ولأننا أهل القومية العربية الحقيقية
ولأن المرابطون هي تاريخنا وكرامتنا وعزنا..
ولأننا نتواجد دائما عندما تدعو الحاجة..
لا نخاف ولا نستسلم ولا نقايض ولا نبيع..
وبعد سلسلة إتصالات مع الأخ القائد ابراهيم قليلات تمحورت حول تفعيل وتنشيط المرابطون والتصدي لمحاولة قرصنتها من البعض مدعوما بإعلام موجه.، تلقى رئيس مجلس قيادة حركة الناصريين الأحرار الدكتور زياد العجوز مؤخرا رسالة من الأخ أبو شاكر رئيس الحركة الأم حركة الناصريين المستقلين المرابطون،، وتلك الرسالة تعتبر وثيقة وأمر مهمة وتكليف أخوي في اللحظة التي يجب أن نستعيد بها دورنا الريادي على مستوى كل الوطن.

وإذ تحدث قليلات عن العلاقات النضالية المشتركة مع العجوز وصفه برفيق درب شاق وطويل ونوه بمشاركته مع إخوانه في المرابطون بعزم وإخلاص في بناء مؤسسات الحركة جميعها.
وتمنى قليلات على الدكتور زياد أن يتصدى لكل من يحاول قرصنة إسم المرابطون ،مشيدا بعمق أصالته ووطنيته وعروبته أبا عن جد. معلنا بأن الدكتور زياد العجوز يمثله كما مؤسسي وكوادر المرابطون والطليعة وكل مرابط أصيل.

بدوره قال العجوز، أفتخر بأنني إبن مدرسة الأخ ابراهيم قليلات، مدرسة الوطنية والعروبة الأصيلة، مشيرا الى أن حركة الناصريين الأحرار هي من رحم المرابطون وأصالتها
وأننا في نهاية المطاف نعلم من هو المرابط الحقيقي الأصيل ومن يدعي ذلك ويتاجر بهذا الإسم العريق لحسابات شخصية ضيقة.
وأضاف، إن حركة الناصريين الأحرار ببيانها التأسيسي الذي كتبه الأخ ابراهيم قليلات كانت واضحة بأنها ستعود الى حضن الحركة الأم فور عودة الأخ أبو شاكر.
ولأن إشارة الأخ ابراهيم قليلات واضحة في اتصالاته ،
رد العجوز قائلا، أن الرسالة التي نقلها الدكتور نبيل علبي العضو المؤسس لحركة الناصريين المستقلين المرابطون، هي وسام شرف على صدري وتكليف وطني وقومي وسأقوم بواجبي من منطلق مبادئي وقناعاتي بالتعاون مع إخواني المرابطون في الداخل والخارج لنكون يدا واحدة لإستعادة دور المرابطون الحقيقي على كل الساحة اللبنانية.
فالمرابطون أكبر من أن تختزل وأعظم من أن تقزم، فهي تاريخنا المشرف الذي نرفض تزييفه ، وهي مرجعيتنا التي لا يمكن أن ترهن قرارها لأي كان ..فالمرابطون عربية ولا يمكن أن تكون يوما فارسية..
المرابطون نحن ونحن المرابطون..
وناصر يا حرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى