إجتماعيات

امام يستقبل وفداً من جمعية الغوث الإسلامي

إستقبل قائمقام مفتي طرابلس والشمال سماحة الشيخ محمد إمام في مكتبه بطرابلس ، وفداً من جمعية الغوث الإسلامي ، بحضور رئيس دائرة الأوقاف الإسلاميةالشيخ بسام البستاني ، وبحضور فضيلة الشيخ أمير رعد عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى في لبنان…*
تداول المجتمعون بالشؤون الإسلامية عامة ، والصحية منها خاصة ، حيث تم التركيز على إعانة المرضى وعملياتهم وإستشفائهم وكيفية مساعدتهم ، وأيضاً بحثوا مسألة فقدان الأدوية المطلوبة لهم من الصيدليات ، خاصة مع تراكم الأزمات المالية والإقتصادية وعجز السكان عن تأمين حاجاتهم مع جنون الأسعار للأدوية ومواد الإستشفاء والإستهلاك المعيشي…
كما تناول المجتمعون موضوع مستوصف الحدادين – الأميرة منقارة ، الذي وُضع بعُهدَة الجمعيةمنذ ما يُقارب الأربعين سنة ، حيث قامت بتنفيذ شرط الواقف ليكون مستوصفاً يتابع الأعمال والأنشطة الطبية والصحية في منطقة الحدادين …
وقد عرض وفد الجمعية تسليم المستوصف وإعادته الى إدارة الأوقاف الإسلامية ، من باب أولى أنه وقفٌ يتبع لمبنى مسجد الأميرة منقارة ، التي أوقفته ليكون مستوصفاً خيرياً ، وبتفويض منها رحمها الله للجمعية لإدارته وتشغيله وفق شرط الواقف التي حافظت عليه منذ سنة ١٩٨٤ /وحتى اليوم…
وقد توجه سماحة الشيخ محمد إمام بالشكر والتحية لجهود جمعية الغوث الإسلامي وعلى أمانتها وتطوع أعضائها بهذه المهمات الخدماتية للمحتاجين وللمرضى المزمنين والحملات الصحية التي أقيمت لأهالي وأبناء المنطقة…
كما أثنى رئيس دائرة الأوقاف الشيخ بسام البستاني على أعمال الغوث الإسلامي في شتى الميادين الإجتماعية والتربوية عامة ، وعلى وجه الخصوص في الأنشطة الصحية وما قدموه من مساعدات في مستوصف الحدادين – الأميرة منقارة..ودعا لهم بالتوفيق والنجاح الدائم في خدمة المعوزين ، ونيل الجزاء في جنات النعيم…
وبدوره فقد شكر رئيس وفد الغوث الإسلامي الدكتور باسم عساف سماحة المفتي محمد إمام ، وأيضاً رئيس دائرة الأوقاف ، وعضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى ، وكل من ساهم إيجاباً بهذه الخطوة المباركة ، وعلى إهتمامهم بالتضامن والتكاتف في هذه الظروف العصيبة التي تطال بلدنا ومناطقنا العزيزة ، وعلى إهتماماتهم بالشؤون الإسلامية في طرابلس والشمال وأهمها شؤون الأوقاف وعقاراتها..
وتمنى د. عساف على الدائرة إستكمال تأهيل وتجهيز مستوصف الأميرة منقارة- الحدادين بمتطلبات العمل الصحي الحديث ، وتأمين الجهاز الطبي ذوي الإختصاص والممرضين الكفوئين وفق شرط الواقف ،
ونحن على ثقة كاملة بكم لإستمرار الطريق والمسيرة التي إرتضيناها لأنفسنا في خدمة أهلنا وبلدنا ومدينتنا ، وبإستمرار هذه السنَّةِ الشريفَة بالأوقاف الإسلامية….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى