قرأتُ في صحيفة يديعوت أحرونوت هذا اليوم 18/6/2012 احتجاجا غريبا صادرا من رئيس الجالية اليهودية في فرنسا
د.ريتشارد براسكوير لا يحتج فيه على تفشي ظاهرة اللاسامية ضد يهود فرنسا، وهي الشكوى المعتادة، بل إنه يحتج على فريق كرة القدم الوطني الفرنسي الذي تجرَّأ وخرج عن المعتاد، وشبَّ على الطوق وتمرد وأغفل زيارة معسكرات الإبادة النازية بحق اليهود( الأوشفتس) في بلدة كراكوف على الرغم من أنه مشارك في بطولة أوروبا لكرة القدم، وله معسكر تدريب يبعد عن الأوشفتس 853 ميل أي (ثمانمائة وثلاثة وخمسين ميلا) فقط لا غير !!وبرَّر براكوف امتعاضه من الفريق الفرنسي قائلا: ” صدمني إغفال فريق كرة القدم للزيارة لأنهم قدوة لشباب اليوم، فحجهم للأشفتس واجب مقدس لكي يقتدي بهم شباب العالم!!أما الخبر الطريف الثاني فهو تصريح لعضو الكنيست من حزب الليكود بني بيغن، ابن رئيس الوزراء السابق مناحم بيغن الذي اكتشف اكتشافا خطيرا آخر وهو يلقي ورقة عمل في ندوة في مركز غوتمان للدراسات في القدس والاكتشاف الخطير هو كما ورد في صحيفة يديعوت أحرونوت 15/6/2012:” إن مدينة تل أبيب ليست مدينة عبرية ويهودية، فأنا زرتها منذ سنوات أثناء عيد البيسح( حيثُ يُحرَّم في العيد بيع وأكل الخبز المختمر) وكانت تل أبيب تبيع الخبز المختمر في كل شوارعها … نعم في تل أبيب نفسها”!!أما الخبر الطريف الثالث فهو عن المراهقات المتدينات الحريديات، وقد أعدتْ البحث باحثة عملت في مدرسة دينية حريدية كمشرفة داخلية على الطالبات اسمها يانيف إفراتي، وقدمت بحثها لجامعة بار إيلان ومما جاء في بحثها الطريف وفق صحيفة يديعوت 16/6/2012 :”
17% فقط من المراهقات العلمانيات غير المتدينات يبحثن في الإنترنت عن المواقع الجنسية. في حين أن 30% من المراهقات المتدينات الحريديات يبحثن عن المواقع الجنسية في الإنترنت، ويعود السبب في ارتفاع نسبة المراهقات المتدينات إلى انغلاقهن وقلة الثقافة!!
