ثقافة

احتفالاً بعيدها الستين وبرعاية رئيسها الدكتور زهير شكر:

معرض الفنون الإعلانية والتواصل البصري لطلاب الجامعة اللبنانية في “مركز الصفدي الثقافي” نظم معهد الفنون الجميلة(الفرع الثالث) معرضاً لمشاريع طلابه في قسم الفنون الإعلانية والتواصل البصري في “مركز الصفدي الثقافي”، وذلك بالتعاون مع “مؤسسة الصفدي”، وبرعاية رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور زهير شكر واحتفالاً بمناسبة مرور ستين عاماً على تأسيس الجامعة. وقد مثّل الرئيس شكر في الافتتاح، عميد معهد الفنون الجميلة الدكتور مأمون شعبان، بحضور المدير العام لـ”مؤسسة الصفدي” رياض علم الدين، مدير معهد الفنون الجميلة في الشمال الأستاذ علي العلي، رئيس قسم الفنون الإعلانية والتواصل البصري الأستاذ عصام عبيد، أساتذة المعهد وطلابه والأهالي وحشد من المهتمين.
افتتح عبيد اللقاء بكلمة ترحيب، تضمنت شرحاً تقنياً لمحتويات المعرض، التي تتألف من 5 عناصر معروضة: النتاج الفني من رسوم وألوان، النتاج المتعلق بفنون الطباعة وتصميم الكتب، فنون التغليف والتعليب، فنون التحريك Animation، والحملة الإعلامية في مراحلها المختلفة، إضافة إلى عرض لوحات تختصر كل نشاط الطالب في مراحل دراسته الجامعية.
بدوره أثنى العلي على التعاون المستمر والبناء بين الجامعة اللبنانية و”مؤسسة الصفدي”، لافتاً إلى أن كلسة الفنون الجميلة تساهم بإمكانياتها المتواضعة في لعبة التنمية في طرابلس، بالتعاون مع البلديات والمؤسسات الثقافية والأهلية، “ولنا معاً في الطريق مشاريع عديدة ستظهر لاحقاً للعلن، وعهدنا أننا ماضون برسالتنا، رسالة الثقافة والفن وليفعل السياسيون ما يشاؤون. ولفت الأهالي والطلاب إلى أن “امتحانات الدخول للكلية لها العام ستجري في الرابع عشر من شهر تموز المقبل على غير العادة، وسنستقبل الطلبات اعتباراً من يوم الإثنين المقبل الواقع فيه 13 حزيران 2011”. وختم موجهاً الشكر إلى “مؤسسة الصفدي”، فقال: “هذه المؤسسة الحاضنة للنشاطات الثقافية والفنية في المدنية أصبحت الملاذ الآمن لأي نشاطات ثقافية وفنية، وذلك بفضل القيمين عليها والجهاد الإداري والفني الذي لا يميز بين الفعاليات، فيوفيها حقها، ولا يألو جهداً في تقديم عوامل النجاح لها”.
ثم تحدث العميد شعبان، الذي أعرب عن شرفه بتمثيل رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور زهير شكر في هذا المعرض، وذلك احتفالاً بمرور ستين عاماً على تأسيسها، موجهاً الشكر إلى “مؤسسة الصفدي” الحاضنة ليس فقط لهذا المعرض، فقد سبق لي المشاركة في معرض تشكيلي، وهي تتيح الفرصة لإبراز إمكانات الجامعة اللبنانية التي تفتخر بهكذا نتاج لطلابها، بفضل المتابعة الدائمة مع الفريق، والجهد المتواصل بين الأساتذة والإدارة والطلاب، آملاً إستمرار التعاون مع المؤسسة بالأشكال المناسبة والمتطورة أكثر فأكثر. وقال شعبان: إن الفرع الثالث يستحق الدعم، وآمل أن تشكل هذه النشاطات حافزاً لتشجيع الجامعة والمعهد إلى مزيد من العطاء. وختم لافتاً إلى أن المعرض هو جزء من الأعمال المختارة لمشاريع نفذها طلاب الجامعة، ومن بينها مشاريع فازت في المباراة التي نظمتها Liban Lait بمشاركة طلاب كل من الجامعة الأميركية، LAU، AUST، NDU والكسليك، إضافة إلى جامعتين من الأردن، وقد حصد طلاب الجامعة اللبنانية الجوائز الأولى في ثلاث عناصر.
بدوره، هنأ علم الدين الجامعة اللبنانية بعيدها الستين، متمنياً لها الإزدهار والنجاح، ومؤكداً أن “مؤسسة الصفدي” ستواصل دعمها للجامعة الوطنية، في كل ما من شأنه المحافظة على دورها الرائد كونها الجامعة الأولى والأم في لبنان، والرافدة الأساسية للعقول التي على أساسها يرتكز بناء الوطن.
ثم كانت جولة للحضور في أرجاء المعرض، حيث تولى الطلاب الشرح عن مشاريعهم بكل حماسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى