الأخبار اللبنانية

تنعي الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق المناضل إبراهيم أبو دقة (أبو حسام)،

واحداً من مؤسسيها، ووجوهها الوطنية، وأحد أهم أبناء الجالية الفلسطينية في المملكة المغربية ولد الشهيد في قطاع غزة، ودرس في جامعة بيروت العربية ثم سافر إلى المملكة المغربية مدرساً في احد مدارسها.

·        في المغرب، لعب الدور الأبرز في تأسيس فرع الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وبنى علاقات وطيدة مع الاحزاب اليسارية المغربية، ولعب دوراً مهماً في توفير الدعم للحركة الوطنية المغربية من موقعه الفلسطيني، وكأحد مسؤولي الجبهة في الخارج.

·        مثل نموذجاً للرجل العصامي، وقد تدرج في مسؤولياته التعليمية إلى ان بنى صرحاً تعليمياً في مدينة سلا، حيث أنشأ ثلاثة مدارس لأبناء الشعبين المغربي والفلسطيني وفّر العديد من المقاعد المجانية لأبناء الفقراء، واحتل مكانة مميزة في صفوف رجال التربية والتعليم في المغرب، تخرج من بين يديه وزراء ونواب ومسؤولون كبار ما زالوا يدينون له الوفاء لما قدمه لهم من حياته في خدمة مستقبلهم ومستقبل بلادهم.

·        نعته في المغرب الاحزاب اليسارية المغربية مناضلاً وصديقاً فلسطينياً ويسارياً صادقاً حافظ على الدوام على مبادئه وصانها طوال حياته، وبقي أميناً لجبهته وشعبه وقضية وطنه. مد يد العون لأبناء غزة في ايام المحن السوداء ولأبناء الجالية الفلسطينية في المغرب الشقيق.

·        ان الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وهي تودع واحداً من رموزها المناضلة في الشتات والمهجر، تتقدم بالعزاء الحار لعائلته في سلا، ولأهله في عبسان الكبيرة وفي بلدان الشتات، كما تتقدم إلى عموم أبناء غزة بالعزاء الحار، وتؤكد ان رحيل المناضل الكبير الشهيد ابراهيم أبو دقة، وان كان يشكل خسارة كبرى، إلا أن ما خلفه وراءه من أعمال لا تنسى سوف يبقى ذكرى خالدة في نفوس رفاقه واصدقائه واخوانه.

·        والجبهة على ثقة ان أبناء الشهيد سوف يواصلون مسيرة فقيدهم وشهيدهم الكبير في خدمة فلسطين وقضيتها ووفاءً لشعب المغرب الشقيق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى