ثقافة

الشباب الديموقراطي والشيوعي نظما مسيرة “دافع عن لقمة عيشك”

نظم “اتحاد الشباب الديموقراطي اللبناني” وقطاع الشباب والطلاب في الحزب الشيوعي اللبناني، مسيرة حاشدة بعنوان “دافع عن لقمة عيشك”، انطلقت من منطقة الكولا – ساحة الشهيد جورج حاوي، مرورا بمار الياس والبسطة حتى السراي الحكومي في ساحة رياض الصلح.

متيرك

بعد النشيد الوطني، ألقى رئيس منظمة اتحاد الشباب الديموقراطي علي متيرك كلمة أكد فيها أن “هذا التحرك يعبر عن رفض النظام السياسي الطائفي لما فيه مصلحة الشعب اللبناني الذي عانى الحرب والتهجير والدمار والضياع ولا زال”، وقال: “تحركنا هذا نتيجة للتحديات الكبيرة والهواجس الكثيرة التي يعيشها المواطن اللبناني بفعل السياسات الاقتصادية التي أنتجت مديونية هائلة تجاوزت كل الخطوط الحمر. ان اعادة بناء الوطن واقتصاده لا تقوم على سياسة الضرائب وخدمة المصارف لاصحاب ذوي النفوذ وضرب القطاعات العامة وتغييب دور الدولة الناظم ومنع الاصلاح الاقتصادي والسياسي وضرب التعليم الرسمي، فأساس اي بناء اقتصادي لا يقوم الا على اعادة الاعتبار لقطاعي الصناعة والزراعة ودعمهما من اجل تأمين استمرارية العمل وتوفير اكبر عدد من الوظائف للشباب اللبناني ووضع حد للهجرة الدائمة والمستمرة لطاقات الوطن المنتجة”.

ورأى أن “التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية تستدعي حركة احتجاجية على هذه السياسات الرسمية المتبعة عبر فرض بديل حقيقي ذات مشروع انقاذي يقع فيها على الشباب اللبناني مهمة التغيير واعادة البناء على اسس سليمة لا على اساس تغيير الوجوه”. واعتبر أن “فشل او انتكاس التجارب الاقتصادية والاجتماعية التي حاولتها الحكومات السابقة او ستعمل على اساسها الحكومة المقبلة، يعود بفعل الارتباط العضوي للنظام اللبناني وتأثره بكل العوامل والمستجدات التي تحصل على المستويين الدولي والاقليمي”.

وختم: “سنبقى نرفع راية الناس في كل الاوقات وفي كل ساحات الوطن بعيدا من أي قسر وافتعال. هكذا فعل الشعب التونسي وبذلك سينتصر الشعب في مصر، وهكذا يتجدد الامل”.

السيد

بدوره ألقى مسؤول قطاع الشباب والطلاب في الشيوعي أدهم السيد كلمة رأى فيها أن “النظام اللبناني احترف الفتن والحروب الاهلية، وبعد كل جولة من الاقتتال ندخل تسوية شعارها دائما، لا غالب ولا مغلوب. هذه التسويات التي تجدد لهذا النظام العفن، فمنذ التسوية الكبرى، الطائف، الى تسوية الدوحة الى ال س. س، نرى كيف ان القييمين على هذا النظام يتقاسمون الحصص، فلكم الاقتصاد ولنا المقاومة. وهذا الشعار مرفوض وهذه الممارسات في حق المقاومة مرفوضة. المقاومة ليست حصة لأحد، هي ملك لكل اللبنانيين ويدافع عنها ويحميها ويقف بجانبها كل اللبنانيين، وانتصاراتها تطال الجميع”.

وأوضح أن “السياسات الاقتصادية الفاشلة تجعل فاتورة الكهرباء من الاغلى في العالم وسعر صفيحة البنزين وصلت الى عتبة ال 36 الف ليرة، وهذه السياسات الاقتصادية لا توفر للشباب أي فرصة عمل، فلا يكون امامهم الا السفارات او السعي عند حاشيتكم”.

ودعا الحكومة الجديدة إلى العمل على “تأمين حقنا في ان نتعلم وتوفير فرص العمل والحياة الكريمة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى