بيان صادر عن لجنة اللاجئين وحق العودة في الشمال

يا جماهير شعبنا الفلسطيني المناضل تمثل قضية فلسطين وجوهرها اللاجئين وحق العودة جانب اساسي وعلى قدر من المسؤولية الفلسطينية والوطنية والقومية فهي الان جوهر القضية نظرا لما يحاك بحق اللاجئين من محاولات تبديد ورفض عودة اللاجئين الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 على ايدي عصابات الصهاينة شتيرن وارغون والهاغانا بدعم من الانتداب البريطاني وفق القرار 194الذي يدعوا عودتهم الى مدنهم وقراهم اليوم هناك حوالي خمسة ملايين لاجئ تحاك ضدهم مؤامرة امريكية صهيونية عبر مفاوضات عبثية يعمل العدو الصهيوني الى اظهار انه الحمل الوديع الذي يريد لامن والسلام وهو يخطط للقتل والعدوان سوأ في غزة والحصار والضفة واستباحتها وقتل المواطن بدم بارد كل ذلك يجري حيث يمارس العدو سياسة الفصل العنصري عبر الجدار العازل واقام المعتقلات والسجن الانفرادي لمناضلي الحرية في السجون والمعتقلات الصهيونية وعلى رأسهم القائد القومي احمد سعدات ومروان البرغوثي وابو الهيجا والاف من رواد الحرية والتي يعمل لتغييب قضيتهم وعدالتها .

اننا اليوم وفي ظل تنامي اعتراف العالم بدولة فلسطين بدء من امريكا اللاتينية وغيرها نجد ان هناك تسريبات عبر المفاوضات وعبر ما نشر في وسائل الاعلام تفيد بالتفريط في عدالة قضيتنا واهمها قضية اللاجئين وعدم العودة وتحديد نسب للعودة .

اننا باسم لجنة اللاجئين وحق العودة في منطقة الشمال نحذر كل من تسول له نفسه التخلي عن جوهر الصراع وقضية العودة والعمل للتفريط بها بان الشعب الذي قاوم الاحتلال البريطاني والصهيوني مستمر في نضاله في مقاومة الاحتلال كما اننا نقول كفى الرهان على امريكا التي عمل رئيسها باراك اوباما على تغييب القضية الفلسطينية من خطاب الاخير في حال الاتحاد وان الان نشير الى عدو عنصري صهيوني يقوم على السيف وليس على الامن والسلام فأي امن يتحدث عنه العدو الصهيوني وهو يستقدم المهاجرين من اوروبا ليقول نحن مطهدين فالمطهدين هم اصحاب الارض الحقيقيين هم الفلسطينيين .

كما اننا ندعوا الهيئات الفلسطينية واللجنة التنفيذية والمجلس المركزي والوطني الى التحقق من حقيقة ما يجري من تسريبات ومحاسبة المسؤول عنها ونحذر السلطة الفلسطينية بان الاستيطان وهو جزء من سياسة العدو الصهيوني في التهام الاراضي وفرض امر واقع فالعودة حق مشروع لايسقط بالتقادم بل في مقاومة الاحتلال ودحره .

تحية للشعب التونسي في انتفاضته المباركة
نعم لحق عودة اللاجئين الى ديارهم عام 1948
الحرية للمعتقلين والاسرى
واننا عائدون