استقبالات الرئيس ميقاتي

الرئيس ميقاتي استقبل العماد عون إستقبل الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي رئيس “تكتل التغيير والأصلاح” النائب العماد ميشال عون في دارته  بعد ظهر اليوم.
وأدلى العماد عون بالتصريح الآتي بعد اللقاء: زرنا دولة الرئيس وتباحثنا في نتيجة المشاورات التي قام بها في خلال الأيام الفائتة، ونحن في صدد جوجلة الحصيلة معه لنعرف كيفية تأليف الحكومة الجديدة. طبعا لم نصل بعد الى مرحلة التوزيع،  لأن البحث قائم حاليا في تكوين الحكومة وشكلها وصولا الى إختيار الوزراء.
سئل: تحدثت في السابق عن مواصفات سياسية للذين سيدخلون الى الحكومة وضرورة أن يكونوا من خطكم السياسي، هل هذا الأمر تم التوافق عليه مع الرئيس المكلف؟
أجاب: لقد تحدثنا عن ضرورة تلافي العقبات التي أدت الى سقوط الحكومة السابقة، وضرورة وجود الحد الأدنى من الانسجام في الحكم، لكي تتمكن الحكومة من إتخاذ القرارات، أما إذا كنا سنعود الى النمط  ذاته، فسنصل مجددا الى شل القرار، وبالتالي سنبقى نعيش في الفراغ الذي يعني التراجع، ومن لا يتقدم يتقهقر.
سئل: في بداية الاستشارات كنت أعلنت أنك لا تطلب شيئا ولا تعارض إعطاء الثلث المعطل، لماذا تغيرت الأمور الآن؟
أجاب: حتى الآن لم نتفق وإياكم على التعبير. نحن نقول الثلث الضامن لا الثلث المعطل. أنا لم أضع شروطا مسبقة، ولكن هل تطلبون مني أن أصل الى العدم؟ أنا لا أريد شيئا، ولتتشكل الحكومة من سواي أو من الحكومة التي سقطت.
سئل: ما هي الحقائب التي تطلبها حضرة الجنرال؟
أجاب: لم نطلب حقائب بعد ولم  نحدد حقائب نريدها.
سئل: يحكى أنك تطالب بوزراء ثابتين وأن الوزراء جبران باسيل من الثابتين لديك؟
أجاب: والبعض قال أنني على خلاف مع دولة الرئيس بشأن وزارة الداخلية.
سئل: يحكى عن خلاف بينك وبين فخامة الرئيس بشأن بعض الحقائب؟
أجاب: لم أتحدث مع فخامة الرئيس بشأن الوزارات، ولا تحدثت مع دولته عن توزيع  الأسماء.
ولدى مغادرته قال الجنرال عون للصحافيين: لقاؤنا اليوم تاكيد على ان ما قيل عن خلاف مع دولته غير صحيح.

الرئيس ميقاتي استقبل النائب سلام
إستقبل الرئيس الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي النائب تمام سلام الذي قال بعد اللقاء: يأتي لقائي اليوم مع دولة الرئيس ميقاتي في اطار التشاور المستمر والتأليف الذي يسعى اليه، ونحن نسعى معه اليه. ما نتمناه جميعا هو ثبات الامن والاستقرار، وطمأنة  الناس، في ظل الجو العاصف من حولنا في المنطقة، بأن الامور في لبنان في اطار التشاور بين كل القوى والمرجعيات السياسية، لتأتي بما نطمح اليه جميعا، من مواقف إيجابية بناءة بعيدا عن العرقلة والسلبية. إن شخصية الرئيس المكلف شخصية وسطية توافقية واعدة وراغبة في اغتنام هذه المساحة والفرصة التي نمر بها اليوم، للتوصل الى ما يرضي تطلعات جميع اللبنانيين وطموحاتهم. وقد كان لي موقف يوم إستشارات التأليف دعوت فيه الرئيس المكلف الى اللجوء الى  تشكيل حكومة تكنوقراط، إيمانا مني بان الناس والبلد تعبوا من القوى السياسية ومن شروطها. يعلم الجميع اننا في حاجة اليوم الى حكومة تواكب هموم الناس، التي تراكمت من جراء التأزم السياسي الذي استمر لفترة طويلة، وكذلك نحن في حاجة الى معالجة جذرية وفورية للمشكلات المطروحة، وبالتالي لا يمكن ان يتم ذلك الا بنوايا طيبة ومواقف ايجابية من الجميع. آمل ان يوفق الرئيس المكلف في مهامه على رغم الازمة الكبيرة وأن يصل الى تحقيق ما يريح المواطن والبلد.

سئل: هل عرض الرئيس ميقاتي عليك المشاركة في الحكومة؟ وهل، اذا قررت المشاركة، ستشارك من ضمن سياسة “قوى الرابع عشر من اذار”، أو تعتبر نفسك مستقلا؟
أجاب: من موقعي المستقل الذي أشرت اليه في مناسبات ومحطات سياسية عدة، ومن موقعي الحريص على الوفاق والتوافق في البلد، انا اليوم في تشاور مع الرئيس المكلف، بما يضمن ولادة الحكومة، وليس بما يضمن مقعدا وزاريا أو مكسبا سياسيا لي، وإنني ادعو الجميع الى التنزه والترفع عن المطامع والمنافسات السياسية لمكاسب هنا او هناك. هذه المرحلة يجب ان تعطى فرصة، خصوصا وأن الجميع يعلمون انه، وسط ما أشرت اليه من عواصف في المنطقة، ثمة مسعى في لبنان، مدعوما بجهود كبيرة قامت بها دول عربية واقليمية ودولية، لتأمين فرصة لنا لضبط الامور والابتعاد عن التشنج والمخاطر التي كنا سنقع فيها، لا سمح الله، لو أن الامور إستشرت وتمادت في الاسابيع الفائتة الى ما لا تحمد عقباه.

الرئيس ميقاتي استقبل الوزير الصفدي
إستقبل الرئيس الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال محمد الصفدي وعرض معه الاوضاع الراهنة.

الرئيس ميقاتي استقبل سفير هنغاريا
إستقبل الرئيس الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي سفير هنغاريا في لبنان لازلو فارادي الذي قال بعد اللقاء: تشرفت بزيارة الرئيس ميقاتي بصفتي السفير الجديد لبلادي في لبنان، وايضا بصفة بلادي رئيسة الاتحاد الأوروبي للاشهر الستة الأولى من العام الحالي. اجرينا جولة افق تناولت الوضع السياسي في لبنان، وابلغت الرئيس ميقاتي دعمنا الكامل للجهود التي يبذلها لاستقرار الوضع السياسي في لبنان، على قاعدة الحوار، لاننا نعتبر أن وحدة لبنان وسيادته مسألة مهمة جدا للاتحاد الاوروبي ولحكومة بلادي. كما تحدثنا ايضا عن الخيارات المتاحة امامه وخرجت من اللقاء مطمئنا على حماية الوحدة اللبنانية وسيادة البلد واستقراره.