المقالات

للأطباء والمستشفيات: الثقة بيننا معدومة !! – كتبت: رندة منقارة

بعيدا عن رابعة الزيات ومستوى برنامجها العالي هبوطا! وعن مواضيعها الوقحة التي تأكل منها خبزها اليومي… أصلا رابعة فقدنا الثقة بها …أما حلقة الكورونا البارحة كانت مهزلة !
والله وإنه لقسم عند ربك مبين، وجوه الدكاترة الموجودة تخيف المشاهد، فكيف بالمريض؟ عيون تتلصص من تحت إلى فوق ، وابتسامات مريبة ، تود لو عرفت ماذا بداخل رؤوس أصحابها يجول، وأجساد كأنها دمى متيبسة …ولسان حالهم كلهم: نعم للقاح!!
طولوا بالكن يا جماعة…ما بدها هالقد!
كلكم تودون عقرنا؟! مم أنتم خائفون يا ملقحين؟! من العدوى؟! أو هذه الكورونا لا تصيب إلا غير الملقحين ؟! إذا كان جوابكم نعم …معنى ذلك أنكم لن تصابوا!!
المشكلة محصورة بين غير الملقحين ! ما دخلكم أنتم ؟ أما إذا كان اللقاح لا يوقف العدوى ، فلا أعتقد أنكم خائفون على حياتنا …أخائفون علينا حقا؟ إذا خفضوا أسعار كشفياتكم الهوليودية والتي من ورائها تذهبون وتسيحون في مؤتمراتكم وصيفياتكم العالمية … واسمحوا للمشافي بإدخال الفقراء عليها فقط من أجل حالة طوارئ بسيطة أو أي أمر روتيني ضروري! أنتم تستبيحون دم الناس يوميا من أجل دولار واحد ! فهل يهمكم فعلا أمر شفائنا من الكورونا؟
حركات تمثيلية بالحزن والاشفاق والاستيعاب …تظهرونها في البرنامج! رؤوس مطأطأة ،وحركات وجه آسفة …وايماءات رأس مضحكة ! كلها تظهر أن هناك قطبة مخفية …والله لو صعد كلامكم من قلبكم لوصل لقلوب الناس ! والمخجل تلك الفتاة التي مثلت اعتراضها على اللقاح ثم قبولها به في آخر الحلقة على أساس أنها اقتنعت بساعتين من الحاضرين ، بموضوع نقاشه لم يبدأ بعد!!
للأسف لم أفهم بماذا تمتمت رابعة لذلك الشاب الذي يشبه الفيس برسلي قبل أن تنهي الحلقة … وكأنه حضر من أيام السبعينات ليدمغ كل رافض للقاح الكورونا بشكله القديم وشعره الكلاسيكي الذي يدل على أنه يمثل شريحة من الشعب غير العصري ولا المتقدم! كان عليه أن يقول أنه اقتنع، حتى لا يبقى وحيدا ، وسيأخذه ولو “كسرا عن رأسه”

رابعة كانت ستحضر أطباء ليسوا مع اللقاح …ولكن ! لم يأتوا!! خلص انسوا الفكرة …
المهم أن تتذكر أنها ليست مائلة الشق ، ! المرأة فهمانة وعلى درجة واحدة من الجميع !

أختم مقالي بتذكير بسيط لكم: كم مرة تركتم مريض كورونا لوحده؟ بلا أية ادوية ولا دعم عائلي؟ هل سمعتم بمن أخذ اللقاح ولأكثر من جرعة، ثم جاءته الكورونا وكأن لم ياخد شيئا، جاءته قوية جدا وكادت تميته ؟ ما رأيكم بمن أعطى الناس لقاحات فاسدة؟ ولقاح من ماء وملح؟ ما رأيكم بالأخبار الكونية عن تقاضي الأطباء والمستشفيات تعويضات مادية عن كل حالة وفاة كورونا؟وهذا خبر معروف عالميا !
لقد توفي خالي بعد جرعته الأولى ! وما أغنت عنه شيئا!
اليوم صارت الكمامات القماشية لا تفيد؟ الآن صار الأطفال أيضا تصاب بكورونا؟ الآن صار التباعد لا يجدي ؟ والمطهرات لا تنفع!
؟ولا الأدوية باتت شافية ؟؟ هل اللقاح يعطيكم كل هذا الحافز للدفاع عنه؟ ماذا لو بعد أشهر قررتم أنه فاشل أيضا؟!
بعد هذه الحلقة …لقد ازددنا ريبة … لأننا ما شهدنا لكم إنسانية صرف قط …فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين …الله لا يوقعنا تحت رحمة حكيم ولا حكومة ! اللهم آمين …

ان المقالات الواردة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى