الأخبار اللبنانية

صدر عن أمانة السر المركزية لحركة الناصريين المستقلين المرابطون البيان التالي:

إننا نسأل الدولة أليس من حق المواطن أن يطالب بحياة عادلة يكفلها له القانون ؟ أليس من حقه مطالبة الدولة التي وظفته أن تدفع له راتبه الشهري مقابل خدماته؟ ألم يفكر ممثلوا الدولة أنهم بعدم إعطاء الموظف حقوقه يدفعون به للسفر إلى الخارج رغبة في تأمين قوته وقوت عياله، بسبب عدم تحمل الدولة لمسؤوليتها تجاه موظفيها ومواطنيه. هؤلاء الموظفون الذين يمثلون جيل الثقافة التي تقوم على أكتافه البلاد، ويزدهر به الاقتصاد.

إننا إذ نتوجه بالسؤال إلى معالي وزير التربية، وإلى رئيس الجامعة اللبنانية أليس بالأولى بكم أن تعملوا على تحويل الفروع المنتشرة في لبنان والتي تدفع الدولة مبالغاً مقابل إستئجار الطوابق التي تعتبر كفروع للجامعة إلى جامعة الحدث التي تتسع لآلاف الطلاب في حين أن عدد الطلاب الذين يرتادوا هذه الجامعة أقل من ذلك بكثير، ومن هنا فإن غالبية طوابق هذه الجامعة فارغة.

وبالتالي لما لا يتم تحويل باقي الفروع إلى هذه الجامعة ، وبذلك يسدد بالأموال التي كانت عبارة عن بدل إيجار لفروع الجامعة حقوق الموظفين الذين يعملون بكد لتأمين أدنى متطلبات الحياة.

إن الشعب اللبناني يدفع ضرائب ورسوم وجمارك والقيمة المضافة التي تفرضها الدولة لتأمين حاجة الشعب، ولكن يا معالي الوزير ألم تفكر بأولئك الموظفين الذين يرزحون تحت ضغط أجارات البيوت وفواتير المياه والكهرباء واقساط المدارس وتأمين لقمة العيش لأطفالهم؟ أليس من أدنى حقوقهم أن ينالوا راتبهم الذي يكاد لا يكفي شهرياً؟ أليس من حقهم وأفراد أسرتهم نيل الضمان الاجتماعي؟ أليس من حق المدربين في الجامعة اللبنانية الاعتصام والمطالبة بحقوقهم والتعبير عن همومهم ونيل ما وعدتموهم به؟ أليس لهم الحق بتحصيل رواتبهم المحجوزة لديكم لأكثر من أثنين وعشرين شهراً؟ هل فكرتم من أين سيعيش أولئك الموظفون خلال هذه الفترة أو كيف سينفقون على أسرهم؟ هل فكرتم بالديون التي أثقلت أكتافهم وهم ينتظرون رواتبهم أن تصرف لهم لهذا العام والتي تأخرت ولا يدرون متى الفرج؟ هل فكرتم من اين سيدفعون ثمن الدواء والغذاء؟ من أين سيدفعون أقساط مدارس أطفالهم؟

إننا نطالب الدولة ومجلس النواب والحكومة بإعطاء الموظفين في الجامعة اللبنانية وخاصة المدربين حقوقهم كاملة إبتداءاً من معاشاتهم التي مازالت محجوزة منذ أثنين وعشرين شهراً حتى نيل رواتبهم شهرياً لا سنوياً .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى