وفد من حركة التوحيد الإسلامي يلتقي رئيس الوزراء المكلف نجيب الميقاتي

من أولوياتنا : تجنيب لبنان المفاعيل الداخلية للمحكمة الدولية، وتحرير الأرض ، إصلاح مؤسستنا الدينية ،حل معضلة الموقوفين الإسلاميين
التقى وفد من حركة التوحيد الإسلامي الرئيس المكلف نجيب الميقاتي،وقد تمنى الوفد الذي ضم الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان وأعضاء من مجلس الأمناء ومكتب الدعوة والإرشاد والمكتب السياسي على مختلف القوى السياسية الموالية والمعارضة تسهيل مهمة الرئيس المكلف على اعتبار أن مهمته مهمة إنقاذية تعيد الاستقرار إلى كل لبنان.

واعتبر الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي خلال اللقاء أنه لعل من أولى أولويات الرئيس المكلف وهو ابن طرابلس إعادة تحسين صورتها التي شوهت على مدى السنوات الخمس الأخيرة وإعادتها من جديد إلى الخريطة السياسية والإنمائية كعاصمة ثانية للبنان.

– كما أكد على ضرورة إصلاح مؤسستنا الدينية الرسمية بحيث تعود إلى سابق عهدها كمرجعية لكل اللبنانيين والمسلمين وليس مرجعية لفريق سياسي دون آخر

– كما أكد على ضرورة إنصاف الأئمة والمدرسين في لبنان وخاصة في طرابلس وعكار والشمال ليستحصلوا على حقوقهم أسوة ببقية الموظفين والمدرسين في الحد الأدنى والضمان الصحي والمدرسي .وإعادة العلماء اللذين صرفوا بطريقة تعسفية في الحقبة الماضية لأنهم كانوا لا يتوافقون مع التوجه السياسي للمرجعية الدينية .

– كما أكد على ضرورة معالجة معضلة الموقوفين الإسلاميين في سجن رومية إذ لا يعقل توقيف مئات الشباب الذين يعيلون مئات العائلات توقيفا احتياطيا لمدة تزيد عن أربع لسنوات دون إدانتهم أو محاكمتهم .

وحول الثوابت التي يجب التمسك بها قال فضيلته :

1       – ثوابتنا بوحدتنا الوطنية ووحدة أمتنا وتواصلنا مع عمقنا العربي

2   – صد العدوان الصهيوني وتهديداته عن لبنان والعمل على استعادة مزارع شبعا وكفر شوبا وقرية الغجر بكل الوسائل المتاحة وعلى رأسها المقاومة .

3   – تجنيب لبنان المفاعيل الداخلية للمحكمة الدولية مع الإصرار على معرفة من اقترف الجرائم في لبنان وأراد من خلالها صناعة فتنة دينية ومذهبية بين أطياف البلد الواحد والدين  الواحد .

– وختم فضيلته قائلا : المناخ الدولي والإقليمي تغير ومن الطبيعي أن ينعكس ذلك على لبنان ونعتقد أن الربيع سيبدأ مبكرا هذا العام في لبنان كما بدأ مبكرا في تونس ومصر وأكثر من مكان.