نوايا خالصة وصادقة وبوادر حلول حقيقية لأزمات الوطن والمواطن
ولفتت الجبهة إلى أنّ وجود خطة منتظمة ومبرمجة لحل بقية الأزمات المستعصية ضمن سلّم أولويات مع تحديد مواقيت التنفيذ لها أمر لا بدّ منه لوضع هذه الأزمات على طريق الحل ولإغلاق منافذ ومداخل المعترضين والمشككين كافة الذين مارسوا طوال سنين حكمهم جميع أنواع الكيدية السياسية وتمترسوا بسلاح الطائفية والمذهبية البغيضة لتحقيق غاياتهم وأهدافهم ومآربهم المشبوهة.
من ناحية أخرى دعت الجبهة إلى عدم التعويل على المؤسسات الدولية فيما يختص بالقضية الفلسطينية وبحقوق الشعب الفلسطيني المغتصبة مُعتبرة أنّ الحل يكمن أولاً وأخيراً في عودة اللاجئين الفلسطينيين كافة إلى أرضهم ووطنهم وإقامة الدولة الفلسطينية ذات الحدود المعترف بها من النهر إلى البحر وفي تحرير كامل التراب العربي والإسلامي من براثن الاحتلال الصهيوني والأمريكي لمنطقتنا ، وإلا فإن كل ما عدا ذلك يبقى حبراً على ورق ، وإنّ الأجيال القادمة تعرف كيف تأخذ حقها بأيديها، وإنّ إرهاصات هذا الأمر آخذ في البروز والظهور بفضل المقاومة وبفضل سواعد المجاهدين الأبطال0