قصص وعبر

وزارات وصفت بـ”الغريبة

استحداث وزارات وصفت بـ”الغريبة” على مر السنين في بعض الدول أثار الحيرة والتساؤل، خصوصاً لدى الشعوب التي لم تعهد إجراءات وقرارات حكومية مماثلة، أحدثها كانت وزارة الوحدة (الانعزال) التي فاجأنا البريطانيون بها عام 2018.

فقد وجدت الدراسات في المملكة المتحدة أن البلاد تعاني من مشكلات الشعور بالوحدة المتزايدة ووفقاً لدراسة نُشرت عام 2017، كان حوالى تسعة ملايين بريطاني يشعرون بالوحدة في البلاد، فأعلنت رئيسة الوزراء تيريزا ماي عن تعيين وزير للوحدة.

وبالمثل عين مجلس الوزراء الياباني أول “وزير للوحدة (الانعزال)” لتنفيذ إجراءات لمنع العزلة الاجتماعية وزيادة حالات الانتحار، وسط انتشار فيروس كورونا ومتابعة فقر الأطفال وقضايا أخرى من هذا القبيل.

فاليابان دائماً ما ابتكرت الأغرب على الصعد كافة، كما حصل حين أنشأت “وزارة المراحيض” التي تولتها هاروكو أريمورا، بسبب إيمانها بأن تحسين مرافق المراحيض والمراحيض العامة كان أمراً محورياً في نهوض المرأة اجتماعياً واقتصادياً. فبرأيها “ّإذا دخلت النساء مراحيض قذرة في الحدائق العامة لن يتمكنّ من القيام بواجباتهن الوظيفية اليومية، كما هي حال الرجال”.
وفي عام 2013، أنشأ الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو “وزارة السعادة الاجتماعية العليا” لتنسيق جميع برامج التخفيف من حدة الفقر في البلاد في بوتان، تهتم لجنة السعادة الوطنية بوضع وتنفيذ الخطة الخمسية للدول.

أما الهنود فلهم وزاراتهم الغريبة أيضاً بسبب اتساع البلاد، ولكون الحكومات المحلية تتمتع بسلطات عالية. فبعد وزارة الأبقار في راجستان، التي ظهرت في عام 2014، أنشأت حكومة ناريندرا مودي وزارة جديدة لتعزيز الممارسات الطبية الهندية التقليدية واليوغا. تم تعيين شريباد نايك وزيراً لـ AYUSH – وهو اختصار لـ Ayurveda و و Unani و Siddha والمعالجة المثلية.

(نقلاً عن اندبندنت عربية بودكاست)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى