إقتصاد وأعمال

أرسلان يستقبل السفير التركي في طرابلس: التعطيل السياسي يؤدي الى شلل إقتصادي وإنكشاف أمني

إستقبل رئيس ملتقى التضامن الاقتصادي في لبنان النقيب عامر أرسلان السفير التركي في لبنان إينان أوزليدز

وعقد معه إجتماعا جرى خلاله البحث في العلاقات اللبنانية ـ التركية، وفي الوضع العام في طرابلس التي لها مع الأتراك تاريخا طويلا.

إثر اللقاء أبدى السفير أوزليدز سعادته لوجوده في طرابلس، منوها بالجهود التي يبذلها النقيب أرسلان على صعيد التنمية، مؤكدا أن طرابلس تعني لتركيا الشيء الكثير وأن المؤسسات التركية تعمل في هذه المدينة التي يهمنا أمرها على كل صعيد، مبديا إستعداد حكومته لتقديم كل ما يلزم في سبيل النهوض بطرابلس وفق الامكانات المتاحة.

من جهته رحب النقيب أرسلان بالسفير التركي، شاكرا له زيارته، ومحبة ورعاية الأتراك لطرابلس، مؤكدا أن وجهات النظر كانت متطابقة حول ضرورة النهوض بالمدينة بعد نجاح الخطة الأمنية التي أعادت الاستقرار وساهمت في تنشيط العجلة الاقتصادية وفي عودة أبناء الأقضية الشمالية إليها.

وقال أرسلان: إن ما يحز في نفوسنا اليوم هو الانقسام السياسي العامودي، والفراغ الرئاسي، ومحاولات التعطيل التي تنعكس سلبا على مجمل الوطن، خصوصا أن التعطيل السياسي من شأنه أن يؤدي الى شلل إقتصادي، والى إنكشاف أمني، خصوصا أن ما يجري سيفقد المؤسسات الدستورية قراراتها، وبالتالي فان أي تحرك أمني للجيش والقوى الأمنية يحتاج الى قرار لكي يكون فاعلا ومجديا، لذلك نخشى أن يترجم الفراغ السياسي في الشارع وعندها فان الجميع سيكونوا خاسرين.

وأضاف: إننا ندعو كل الأطراف السياسية في لبنان الى أن تسارع في إنتخاب رئيس جديد للجمهورية اليوم قبل الغد، حتى تستقيم المؤسسات، وتوزع الصلاحيات بحسب الدستور، لأننا بذلك نحمي لبنان من الرياح الآتية من المناطق المشتعلة إقليميا، والتي يجب أن تتضافر  كل الجهود السياسية لاقفال  كل الأبواب في وجهها، لأن الوضع اللبناني الهش لا يحتمل أي هزة أمنية، وعلينا جميعا أن نضع الاستقرار الأمني فوق كل إعتبار، خصوصا مع قدوم فصل الصيف والحديث عن عودة السياح العرب الى ربوع وطننا.

ثم قدم النقيب أرسلان درع الملتقى الى السفير أوزليدز.

بعد ذلك لبى النقيب أرسلان والسفير أولزيدز دعوة مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار الى مأدبة الغداء التي أقامها لمناسبة إفتتاح مسجد السلام في مطعم الشاطئ الفضي.

وقد أثنى المفتي الشعار في كلمته على مشاركة السفير التركي في حفل الغداء، منوها بالعلاقات الأخوية التي تربط بين لبنان وتركيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى