منتدى المحامين في جمعية العزم والسعادة دورة تحضيرية لخريجي الحقوق للاشتراك بامتحانات الدخول الى معهد القضاء

أطلق منتدى المحامين في جمعية العزم والسعادة الاجتماعية الدورة التحضيرية الثانية  للمحامين وخريجي الحقوق

تحضيرا لامتحانات الدخول الى معهد الدروس القضائية وباشراف نخبة من القضاة والاساتذة الجامعيين وذلك في قاعة المحاضرات في الرابطة الثقافية في طرابلس .
وباسم جمعية العزم والسعادة الاجتماعية رحب المسؤول عن منتديات العزم ومسؤول العلاقات العامة والاعلام في جمعية العزم مقبل ملك بالحاضرين، ثم تحدث عن الغاية من اقامة هذه الدورة التي تندرج ضمن برنامج يقوم به منتدى المحامين في منتديات العزم الثقافية لمواكبة المحامين وخريجي الحقوق من اجل تقوية قدراتهم العلمية والعملية ورفع مستوى الاداء لديهم، وأشار إلى أن جمعية العزم تضع في سلم أولوياتها بتوجيه من مؤسسيها الأخوين الأستاذ طه والرئيس نجيب ميقاتي غاية أسمى وهي التنمية البشرية عبر الرعاية الاجتماعية، وتنمية القدرات والمهارات لدى الفرد كل في مجال عمله وكل حسب اختصاصه. كما تمنى ملك التوفيق للمشاركين في هذه الدورة.
من جهته وباسم منتدى المحامين القى المحامي مصطفى الجسر كلمة رحب فيها بالحاضرين وبالقضاة المحاضرين في هذه الدورة، وتحدث عن دور المحامي في حمل لواء الشرائع  وبزل الغالي والنفيس دفاعا عن مبادئ عزيزة على كل الشرفاء.
وتوجه الى المحامين المشاركين بالقول كنتم ومازلتم رمزا من رموز الفكر وعنوانا للتضحية ووساما للشرف نضعه على صدورنا، احيي فيكم روح النضال وقوة العزيمة سلكتم طريق الطموح بشجاعة واتخذتم من النجاح نهجا نتمنى دوامه عليكم .
كما تمنى التوفيق للمشاركين لتبقى راية الحق والعدالة في لبنان شامخة خفاقة .
من جهته القاضي الرئيس نبيل صارى وفي مداخلة له رحب بالحضور وشكرهم على مشاركتهم في هذه الدورة وتمنى عليهم اعتماد الجدية من اجل تحقيق الهدف منها، وشكر جمعية العزم والسعادة التي ترعى هذه الدورة متنمنيا التوفيق للحاضرين .
وتستمر هذه الدورة لمدة ستة اسابيع بمعدل ثلاث ساعات يوميا خلال خمسة ايام اسبوعيا  يحاضر فيها القاضي الرئيس جوزيف عجاقة (تجاري) والقاضي الرئيس احمد الايوبي (منهجية وموجبات وعقود) والرئيس القاضي جناح عبيد حول (اصول المحاكمات المدنية) والقاضي الرئيس نبيل صاري (عقوبات) وعند انتهاء دروس المنهجية ستعطى دروس حول اصول المحاكمات الجزائية.
كما ستجري خلالها اختبارات مستمرة تاكيدا على مدى جدية ومتابعة الحضور.