الأخبار اللبنانية

المنبر اللبناني المستقل يزور النائب عبد العزيز

اكد النائب الدتور قاسم عبد العزيز ان الهدوء الراهن والذي يجب ان يستمر مراعاة للصالح العام يخدم مختلف الاطراف على الساحة

اللبنانية وان الفوضى ايا كانت تفاصيلها تسيء الى الجميع ، ومن هنا فإن المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقنا جميعاً هي مسؤولية وطنية دقيقة.
وقال عبد العزيز ان لبنان يمر في مرحلة صعبة خاصة وانه يشكل ملعباً صغيرا للعبة الكبار وهنا تكمن الخطورة ، فهل يمكننا مثلاً تابع قائلاً ان نتصور ان فريق البرازيل او حتى المانيا او غيرهما يلعب في احدى الملاعب الشعبية الصغيرة في مدينة طرابلس ؟؟ هذه هي الصورة للأسف ان لبنان تحول بفعل التطورات الدولية والاقليمية الى ملعب للعبة الكبار،ولعلنا في لبنان ندرك خطورة ذلك ونستدرك امورنا ونعقد العزم والعزيمة على تحصين ساحتنا الداخلية بالوحدة الحقيقية والتفاهم الايجابي .
واعرب عبد العزيز عن قناعته ان الانتخابات النيابية حاصلة ولو انه رأى ان من المبكر الحديث عن مصير التحالفات الجديدة المعدلة ودخول بعض القوى كالجماعة الاسلامية على خريطة تحالفات قوى الرابع عشر من آذار ، مشيراً الى انه من جهته لا يزال يحفظ خط ارتباطه بالوزير محمد الصفدي من جهة وخط التواصل المتين مع الوزير احمد فتفت من جهة اخرى . ووصف في هذا المجال الوزير فتفت بالرجل الصادق الذي يمكن للعمل معه ان ينتج ويطور وينمي . وتمنى عبد العزيز ان تكون الوجهة العامة خلال الانتخابات المقبلة وجهة وطنية وان يعمل الجميع لما فيه خير لبنان وخير مستقبله ومصيره .
وفي معرض مناقشة القرار المسيحي والتنافس المسيحي قال عبد العزيز برأيي ان القادة المسيحيين يجب ان يتعاطوا مع هذا الاستحقاق بكثير من الحكمة والتروي بما يتناسب بالطبع مع حالة شارعهم الذي نحترم ، وهنا صلب الموضوع .
عبد العزيز كان يتحدث أمام وفد من المنبر اللبناني المستقل الذي ضم الرئيس الدوري للمنبر الياس عاقوري والمنسق العام محمد الحسن ود.نبيل فتال ،ود. خالد الخير ، ود. محمد سعيد المصري ، ود. سليم مسعد ومصطفى جمعة وماهر باكير ورشيد الجم .
واوضح العاقوري ان “الوفد تباحث مع سعادة النائب عبد العزيز وجميعنا على علاقة طيبة به في التطورات الراهنة ، وكانت جولة افق “.
أضاف : لقد استمعنا اليه بامعان ، كما اكدنا امامه وبعد الاحصاءات والدراسات التي نجريها ان الشارع اللبناني بات يخشى من استمرار المناكفات السياسية او من عودة حدتها وانعكاسات ذلك على الوضعين الامني والاقتصادي من هنا فإن الغالبية العظمى من الشعب اللبناني تتمنى تطور حالة الهدوء واستثمارها اجتماعياً واقتصادياً . ورأينا ان الاهم ان يتمكن الناس من الحصول على قوتهم وعلى استشفائهم بكرامة وهذا اساسي .
كما بحثنا الموضوع السياسي وقلنا بضرورة استمرار المصالحات وان تشمل الجميع وان لا تقف عند السياسيين فهناك شرائح تضررت وفقدت الغوالي ويجب النزول عند خاطرها ومواساتها في اي مكان ،فلا مصالحة ناجحة اذا كانت مجرد مصالحة سياسية من فوق دون مراعاة الواقع على الارض .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى