اتفاقية تعاون بين جامعة AUT و”مؤسسة مياه لبنان الشمالي “
بخاش وعبيد: نريد وضع الإمكانات العلمية في خدمة مجتمعنا

وقعت الجامعة الأميركية للتكنولوجيا AUT في الشمال ممثلةً بمديرها الدكتور باسم بخاش، اتفاقية تعاون مع مؤسسة مياه لبنان الشمالي ممثلة بمديرها العام خالد عبيد.
حضر حفل التوقيع الذي جرى صباح اليوم في المؤسسة، وفد من جامعة AUT : منسق برنامج الموارد المائية في الجامعة أنطوني قوبا، وعميد كلية العلوم التطبيقية جورج رموز. وحضر من جانب إدارة المؤسسة: المدير المالي ماهر تحصلدار، المدير الفني المهندس كابي نصر، المهندس مدير الاستثمار المهندس ماهر ساعاتي، المدير الإداري الأستاذ عزيز باسيل.
تهدف الإتفاقية إلى “التطوير الإيجابي لكلا الطرفين الذين شددا على اننا نريد وضع الإمكانات العلمية في خدمة مجتمعاتهم”،

وعقد اجتماع عمل على مدى ساعتين، تحدث خلاله الدكتور بخاش، فأكد أن “مؤسسة المياه الشمالي اليوم، هي من المؤسسات القليلة التي لا تزال صامدة، بالرغم من كل الظروف الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية الصعبة التي يمر بها لبنان”. وقال :”نحن نراهن على اختصاص “الموارد المائية” في جامعتنا كوننا نمتلك كفاءات عالية، مختبرات، اتفاقيات مع جامعات دولية تدرّس الاختصاص ذاته، ونضع كل إمكاناتنا العلمية التطبيقية واللوجستية في تصرف المؤسسة ليكون النفع والخبرة متبادلة”.
وأشاد بخاش ب” الطاقم الوظيفي في المؤسسة الذي يسعى إلى الصمود وجبه التحديات في هذه المرحلة الصعبة التي باتت تشل مؤسسات وإدارات الدولة كافة”.

ومن جهته، قال عبيد : ” إن المؤسسة مفتوحة أمام الطلاب لأجل التدريب وكل مافي قدرتها أن تقدمه لهم تنفعهم به، وبالمقابل ستستفيد مؤسسة المياه من خبرات الأساتذة في الجامعة لما يمكن أن يطور ويحسن من سير العمل فالعمل لدينا يسير بشكل أكاديمي مما يجعل رؤيتنا أوضح وأشمل”.

أضاف: “إن العملية التي تمر بها المياه في مختبراتنا تجعلها بكل أمان قابلة للشرب خالية من الأمراض، وبنسبة تلوث (صفر) بناءً على تحليلات وزارة المياه التي أخذت عدة عينات وفحصها”.
كما وكانت كلمات لكل من أعضاء إدارتي الجامعة والمؤسسة، تناولت” النواحي التي سيتم تطويرها”.
واتفق الطرفان على” البدء بزيارة طلاب الجامعة إلى أقسام المؤسسة بدءاً من ٢٣ الشهر الجاري، حيث سيجول الطلاب على مصادر المياه، مختبرات لربط العلم النظري بالتطبيقي وفهم دورة العمل من البدء وحتى النهاية” .
بعدها، وقع كل من عبيد وبخاش اتفاقية التعاون.